أكد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، أن قواتنا المسلحة هي الدرع الحصينة التي تحمي الوطن وتحافظ على مكتسباته.وقال سموه، في الكلمة التي وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة، التي توافق السادس من مايو، من كل عام: نرفع التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى 43 لتوحيد القوات المسلحة، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أفراد قواتنا المسلحة. وأضاف سموه، نستعيد بهذه الذكرى المجيدة، كل مواقف الشرف والبطولة وواجب الدفاع عن الأرض والعرض والوطن، لتتوّج تاريخاً مشرفاً لقواتنا المسلحة، عاشته يوماً بعد يوم وهي تسترجع أغلى ذكرى لها، في مثل هذا اليوم من كل عام. وأكد سموه أن ما يجعل احتفالنا بذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية، عيداً وطنياً خالصاً يحتفل به المجتمع، هو تلك الجهود العظيمة التي بذلها الآباء المؤسسون لدعم هذه المؤسسة الوطنية، والتطور الكبير الذي نشاهده في الأداء والجاهزية للقوات المسلحة الإماراتية، والهمة العالية لجنود الوطن، للذود عن حمى الوطن والمحافظة على مكتسباته.كما أضاف سموه، أنه خلال العقود الماضية من تاريخ الوطن، كان الصوت الأوحد هو صوت الاتحاد، وعلى ذات الطريق، كان توحيد القوات المسلحة، فبذلت لهذه الغاية النبيلة، الجهود المخلصة لتطوير مقدرات قوات الوطن المسلحة، ليشمل كافة ما يحتاج إليه شباب الوطن، سعياً لبناء دولة حديثة، والذي يحتاج لبناء جيش قوي يحافظ على مكتسبات الوطن وأمجاده، ويذود عن حماه.واختتم سموه كلمته قائلاً: في كل عام، نجدد الذكرى لقواتنا المسلحة، وهي تقطف ثمار وحدتها الغالية، ونعبّر عن فخرنا واعتزازنا بهذه المؤسسة الوطنية، ونستذكر بطولات شهدائنا الأبطال الذين قدموا أروع صور التضحية في سبيل إعلاء راية هذا الوطن، داعين الله سبحانه وتعالى أن يمنّ على أمتنا ودولتنا بنعمة الأمن والاستقرار والسلام. (وام)