تمكن فريق الدير بصعوبة من تجاوز محطة الاتحاد في المباراة التي جمعت الفريقين عند الساعة الخامسة والنصف ضمن بطولة كأس الاتحاد بطريقة اخراج المغلوب وجاءت النتيجة النهائية لصالح الدير (29-26) وفي المباراة الثانية برز أم الحصم بشكل لافت في مواجهة النجمة العالمي الذي تدارك الموقف في الشوط الثاني وأطبق الخناق على أم الحصم في المباراة التي جمعت الفريقين عند الساعة السابعة وخرج النجمة فائزا (30-27) وبهذه النتيجة يكون النجمة في مواجهة الدير في الدور نصف النهائي. الاتحاد والدير عكس فريق الاتحاد كافة التوقعات وقدم مباراة كبيرة في مواجهة الدير في المباراة التي جمعت الفريقين عند الساعة الخامسة والنصف ضمن مباريات اخراج المغلوب انتهى الشوط الأول لصالح الدير بفارق هدف (12-11) الا ان الخسارة الأكبر إصابة صانع الألعاب لفريق الاتحاد عواد رجب ومغادرته الملعب مبكرا، وفي الشوط الثاني استمرت مطاردة الدير من قبل الاتحاد الذي لم يترك مساحات كبيرة للاعبي الدير للهروب والابتعاد بالنتيجة التي تسير بجمل من التعادلات في الدقيقة الخامسة عشرة (19-19) ويتقدم الاتحاد ويفاجأ الجميع (20-19) الا ان رد الدير جاء سريعا بالتعادل لكن ظروف المباراة اختلفت اذ اصبح الدير الفريق الذي يلاحق الاتحاد والنتيجة (21-21) من رمية جزائية احرزها الدير وأمامه فرصة إضافة هدف اخر مع النقص العددي لفريق الاتحاد نتيجة الايقاف وبالفعل يسجل الدير هدف التقدم من جديد في الدقيقة العشرين (22-21) وشهدت الدقائق العشر الأخيرة تفوق ديراوي وإضاعة الاتحاد للكثير من الفرص في مواجهة المرمى وتألق حارس الدير ورفع الفارق في الاهداف إلى ثلاثة (26-23) في الدقيقة الخامسة والعشرين، مال الدير إلى التهدئة بعد صراخ وتعليمات المراغي الذي نادى بعدم الاستعجال الا ان الاتحاد في كل مرة يفاجأ الدير بتصويباته الصعبة الناجحة والفارق اربعة اهداف والباقي من الوقت دقيقة واحدة يتقلص الفارق إلى ثلاثة اهداف من رمية جزائية تنتهي عليها المباراة (29-26). قاد المباراة طاقم تحكيم دولي مكون من حسين الموت وسمير مرهون وراقبها من خارج الحدود بهدوء وتركيز عال الحكم المتقاعد ميرزا سلمان. أم الحصم والنجمة فرض فريق أم الحصم شخصيته امام النجمة العالمي وقدم مباراة جميلة فيها الكثير من السرعة والاثارة ومجاراة العالمي لعبا ونتيجة حيث التعادل (11-11) في العشر دقائق الأخيرة التي انقلب فيها النجمة وحول التعادل إلى تقدم بفارق هدفين (15-13) لم تكن النتيجة متوقعة حيث أشارت التوقعات إلى تفوق نجماوي كبير عطفا على إمكانيات الفريقين الفنية والبدنية والخبرات الميدانية الا ان أم الحصم اثبت قدرته العالية في مجاراة النجمة والتعادل (11-11) في العشر دقائق الاولى من الشوط الثاني في الوقت الذي لا زال النجمة يبحث عن الهوية وفرض الامر الواقع، لعب النجمة بالفريق الأساسي بقيادة علي عيد وعلي ميرزا والبابور في الخط الخلفي وعلى الدائرة لعب محمد ميرزا وفي الجناحين لعب مهدي سعد وبلال بشام وفي الحراسة هشام عبدالامير. اعتمد النجمة على السرعة في التحولات الهجومية والتصميم على الابتعاد بالنتيجة مبكرا خوفا من المفاجآت والفارق يرتفع إلى اربعة اهداف (21-17) يطلب بعدها صبحي بن ماجد مدرب أم الحصم وقتا مستقطعا لمعالجة القصور واستعادة التركيز والابتعاد عن الاعتراض على القرارات التحكيمية حيث يدير المباراة الحكمان القاريان محمد رضي وعلي الشمروخ وقد احكم النجمة السيطرة شبه المطلقة على احداث الشوط الثاني والتي غلبت عليها الفوضى الفنية وعدم التركيز وإضاعة الفرص الا ان النتيجة تسير في صالح النجمة رغم اضاعته للكثير من الفرص وانعدام العمل التكتيكي المنظم، والنتيجة (27-25) لصالح النجمة ولا زالت هناك الفرصة امام أم الحصم للعودة إلى معادلة النتيجة والفارق الهدافان والباقي اربع دقائق، دخلت المباراة إلى المحك والباقي من الوقت دقيقة واحدة تقريبا والفارق هدف لصالح النجمة، يطلب مدرب النجمة وقتا مستقطعا والكرة بيد النجمة يسجل علي ميرزا هدفا حاسما ويرفع الفارق إلى ثلاثة مع هدف بلال بشام وينهي المباراة (30-27) وبهذه النتيجة يضرب النجمة موعدا مع الدير في الدور نصف النهائي.