فيغو (إسبانيا) - مُني برشلونة مساء السبت بأول هزيمة له في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم منذ نوفمبر الماضي، بعد خسارة البطل 2-0 أمام سيلتا فيغو المتعثر. وقام إرنستو فالفيردي مدرب الفريق بإدخال 11 تغييرا على التشكيلة، في حين تعرّض المهاجم عثمان ديمبلي لإصابة مزعجة قبل لقاء الإياب أمام ليفربول في قبل نهائي دوري الأبطال. ودفع هذا الانتصار برصيد سيلتا إلى 40 نقطة ليقترب خطوة أكبر من ضمان النجاة من الهبوط، لكن هذا كان يعني أن رايو فايكانو صاحب المركز 19 هو أول فريق هبط لدوري الدرجة الثانية عقب خسارته المذلة 4-1 أمام ليفانتي، وهو ما جمد رصيده عند 31 نقطة من 36 مباراة. ومنح غوميز مهاجم أوروغواي سيلتا تقدّما مستحقا في الدقيقة 67 بعد أن اندفع على الأرض ليحوّل تمريرة منخفضة نحو شباك سيلسن الحارس البديل لبرشلونة، بعد أن تم إلغاء هدف لأصحاب الأرض بداعي التسلل عقب مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد. وضمن أياغو أسباس قائد سيلتا الفوز بعد أن سجل من ركلة جزاء عقب الاحتكام لحكم الفيديو المساعد بعد لمس أومتيتي لاعب برشلونة الكرة بيده. وأقام سيلتا ممرا شرفيا للاعبي برشلونة عند خروجهم قبل بداية اللقاء، عقب حصد اللقب الثامن للدوري في 11 موسما السبت الماضي بالفوز على ليفانتي 1-0 في كامب نو. وكان ميسي وسواريز ضمن مجموعة من اللاعبين الكبار الذين تمت إراحتهم قبل التوجه لانفيلد، حيث يأمل الفريق الكتالوني في حجز مكان في نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2015. وكان ديمبلي، الذي حلّ بديلا في انتصار برشلونة 3-0 على ليفربول في لقاء الذهاب الأسبوع الماضي، ضمن مجموعة صغيرة من اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا منذ البداية في مواجهة سيلتا، لكنه غادر في الدقيقة السادسة بعد تعرضه لإصابة عضلية. ويملك برشلونة، الذي خسر لأول مرة منذ الخسارة 4-3 أمام ريال بيتيس قبل نحو 6 أشهر، 83 نقطة. وأرجع فالبيردي السبب في هزيمة الفريق إلى كثرة التغييرات. وقال “سيطرنا على المباراة على فترات، لكن وبمجرّد أن سجلوا وأحسّوا أن بوسعهم الفوز بالمباراة لم يكن لدينا أي رد فعل”. وأضاف “لعبنا بالكثير من اللاعبين الجدد وكان من الصعب علينا صناعة الفرص”.