أنجزت شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" 50 % من أعمال مشروع الطرق الداخلية والبنية التحتية في منطقة الشامخة الذي تنفذه بالتعاون مع بلدية أبوظبي بتكلفة إجمالية تبلغ 237 مليون درهم، وذلك على مساحة قدرها 2.2 مليون متر مربع. وأشارت إلى أن المشروع يقع جنوب منطقة الفلاح بجانب طريق أبوظبي ـ العين " سويحان الهير" E20، معتزمة تسليمه في شهر نوفمبر من العام 2020. وتنفذ شركة "مساندة" هذه المشاريع في إطار حرصها على تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، نحو توفير بنية تحتية عالية الجودة تلبي حاجات الفرد والمجتمع وتتماشى مع أفضل المعايير العالمية وتستهدف الارتقاء بمستوى الحياة وتوطيد أركان التنمية المستدامة وإسعاد المجتمع ورفاهيته، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تحظى بالاهتمام والمتابعة الدؤوبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضحت "مساندة" أن المشروع سيستغرق تنفيذه حسب الخطة الموضوعة 35 شهراً، ويتضمن إنشاء طرق داخلية وبنية تحتية لخدمة 739 قسيمة منها 657 قسيمة سكنية، و7 قسائم تجارية، و17 قسيمة حكومية، و58 قسيمة مرافق خدمية ومجتمعية وترفيهية في منطقة الشامخة للأحواضSH30 ،SH31 ، SH32، SH34 ,SH33 ، وذلك على مساحة قدرها 226 هكتاراً، لافتة إلى أن المشروع يشمل جميع أعمال البنية التحتية من كهرباء ومياه وخطوط صرف صحي وإنارة طرق وتصريف مياه الأمطار واتصالات وغيرها. وأكدت "مساندة" التزامها التام في تنفيذها للمشروع بمتطلبات الاستدامة البيئية وفقاً لأعلى المعايير العالمية من خلال تطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة وتخفيض استهلاك الطاقة. وذكرت أنها تنفذ كل مشاريع البنية التحتية التي توكل إليها بمعايير عالمية وحسب اشتراطات الجهات الخدمية المعنية، مؤكدة حرصها على تحقيق أهداف خطة أبوظبي نحو توفير بنية تحتية مستدامة تخدم مجتمع الإمارة واقتصادها وفقاً لأفضل المعايير العالمية وبما يجعل إمارة أبوظبي رائدة عالمياً في هذا المجال. ونسقت "مساندة" مع هيئات وشركات حكومة أبو ظبي، بهدف تسهيل سير أعمال المشروع وفق أرقى السبل والحصول على الموافقات اللازمة لمسارات خطوط خدمات البنية التحتية في المشروع، إذ شهد المشروع متابعة حثيثة من قبل الدوائر الحكومية كافة لتعزيز التعاون المباشر، وتسريع إصدار الموافقات الضرورية والاعتمادات اللازمة من طرفهم.
مشاركة :