أسر 110 «حوثيين» بمعارك مع القوات المشتركة في الضالع

  • 5/6/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

احتدمت، أمس، المعارك بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة وميليشيات الحوثي الانقلابية على أطراف محافظة الضالع جنوب البلاد. وأفادت مصادر عسكرية ميدانية، امس، بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات المقاومة المشتركة التي تقودها ألوية العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف العربي، مشيرة إلى أن وصول التعزيزات تزامن مع استمرار المعارك مع ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة مريس بمديرية دمت الشمالية، وفي محاور عديدة شمال وغرب مديرية قعطبة الواقعة شمال غرب محافظة الضالع. وذكر متحدث عسكري أن قوات المقاومة المشتركة تمكنت بعد اشتباكات عنيفة مع الحوثيين من السيطرة على أجزاء من معسكر اللواء 912 الخاضع لسيطرة الميليشيات في منطقة الفاخر الواقعة غرب قعطبة وكان الحوثيون اقتحموها أواخر الشهر الفائت، وأشار إلى سقوط العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي قتلى وجرحى خلال المواجهات مع قوات المقاومة المشتركة التي دمرت عتاداً عسكرياً تابعاً للمتمردين واستولت على مدرعة وخمس مركبات وأسلحة متنوعة. وأعلن الجيش اليمني في بيان على موقعه الإلكتروني، أسر 110 حوثيين، بينهم القيادي الميداني الكبير العميد يحيى الكبسي وقادة عسكريون آخرون، خلال المواجهات المحتدمة في الضالع، وقتل ستة مسلحين حوثيين، وجرح آخرون، أمس، في هجوم للقوات الحكومية على مواقع للميليشيات في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شمال شرق البلاد. وذكرت مصادر عسكرية في الجوف أن قوات حكومية نفذت هجوماً مباغتاً على مواقع للميليشيات في وادي الوجف بمنطقة اليتمة، ما أسفر عن مصرع ستة متمردين حوثيين وإصابة آخرين، وبلغ عدد القتلى والمصابين من عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران أكثر من 28 في معارك مع القوات المشتركة والحزام الأمني شمال وغرب قعطبة وحجر في شمال محافظة الضالع، خلال الـ24 ساعة الماضية. واندلعت المعارك عقب هجوم للحوثيين من 4 محاور في منطقة حجر غرب قعطبة، تصدت له القوات المشتركة والحزام الأمني، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية لدى الحوثيين.

مشاركة :