ذكر مسؤولون اليوم الأحد، أن مسلحين من حركة طالبان شنوا هجومًا على مقر تابع للشرطة الإقليمية في إقليم باغلان شمال أفغانستان. وقال أسد الله شاهباز عضو المجلس الإقليمي، إن حوالي 20 شخصًا، معظمهم مدنيون، تعرضوا لإصابات في الحادث، ونُقلوا إلى المستشفى بمدينة بول-أي-خمري. وأضاف شاهباز أن الهجوم بدأ حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف مساء، في مدينة بول-أي-خمري، عاصمة إقليم باغلان، بعد أن فجر مهاجم انتحاري بحركة طالبان مركبة مليئة بالمتفجرات، خارج المنشأة، بعدها دخل عدد من المسلحين إلى المجمع. وقالت وزارة الداخلية، إن اثنين من المهاجمين قُتلا وطوقت الشرطة الباقي. وبدأت قوات الشرطة الخاصة عمليات إخلاء للمسلحين. وكان عضو المجلس الإقليمي، محمد سافدار محسني قد قال في وقت سابق إن ثلاثة مهاجمين على الأقل قُتلوا. وقال شاهباز ومحسني إنه لم يتضح عدد الضحايا من الشرطة في الحادث ولا طبيعة المركبة المستخدمة في الهجوم الانتحاري حتى الآن. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد إنه تم استخدام سيارة عسكرية مسروقة طراز «هامفي» في الهجوم الأول، زاعمًا إنه أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
مشاركة :