نصح استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، مرضى القلب والسكري، بتفضيل الوجبات الخفيفة في السحور والإفطار. وقال النمر، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إن مرضى السكري والقلب، يجب أن تكون وجباتهم خفيفة ومتعددة، خلال ليالي رمضان، مع الإكثار من السوائل. وحذَّر استشاري أمراض القلب، المرضى، من تناول «فطور ثقيل وسحور أثقل»، خلال الشهر المبارك. وكان النمر، قد وجّه عدة نصائح للمرضي، في سلسلة تغريدات على موقع «تويتر»، قال فيها، «لا توقف ولا تغيّر شيئًا من جرعات أدويتك في رمضان إلا بتوجيه من طبيبك، الذي يعرف تفاصيل حالتك الدقيقة (مُدرات بول أو غيرها)، مشيرًا إلى تدهور حالة بعض المرضى في بداية الصيام؛ بسبب إيقاف أدوية معينة من تلقاء أنفسهم. وتابع النمر: «مرضى السكري وبالذات من يأخذ الأنسولين ولديه قصور في الكلى، لا بد أن يناقش طبيبه بالتفصيل عن (هل حالته تسمح بالصيام؟.. كيف يستخدم الأنسولين؟)». وكانت وزارة الصحة، قد وجهت عددًا من الإرشادات الصحية، التي يجب على مرضى السكري اتباعها خلال شهر رمضان. وأشارت الوزارة، عبر إنفوجراف توعوي، نشرته على حسابها في تويتر، ضمن سلسلة التوعية لحملة «صُم بصحة»، إلى أنه تجب مراجعة الطبيب لمعرفة إمكانية الصيام بأمان، وضبط الجرعات، وتناول الدواء بانتظام، وفقًا للتعليمات الطبية، مع أهمية مواصلة النشاط البدني الخفيف إلى المتوسط، خاصة في المساء، واختبار مستوى الجلكوز في الدم يوميًّا قبل وبعد ساعتين من الإفطار، وقبل السحور، وفي منتصف اليوم. وطالبت وزارة الصحة، مرضى السكري، بالإكثار من شرب الماء بعد الإفطار، بالإضافة إلى الحرص على تقليل تناول الطعام الغني بالسكريات والدهون، وتجنب الإفراط في تناول الطعام، وذلك عن طريق تقسيم الإفطار إلى عدة وجبات. وكانت دراسة ألمانية، قد كشفت أن للصيام تأثيرًا إيجابيًا على الصحة؛ حيث يقي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل وأمراض الجهاز الهضمي، وفقًا لموقع «دويتشه فيله». وأخضع الباحثون التأثيرات الصحية للصوم العلاجي؛ لدراسة تحت إشراف البروفيسورة فراسنواز فيلهالمي، بالتعاون مع البروفيسور أندرياس ميكالسن من مستشفى شاريتيه برلين الجامعي، وتبيَّن أن الصيام ساهم في تعديل نسبة الدهون والجلوكوز في الدم، وعزز الشعور بالرفاهية العاطفية والجسدية لدى المشاركين.