فجّر انتحاري من حركة «طالبان» سيارة ملغومة أمام مقرّ للشرطة في شمال أفغانستان، وتلت ذلك اشتباكات بين مسلحين وقوات أمن. وأعلن مسؤول صحي جرح 40 شخصاً، فيما ذكر عضو في مجلس إقليم بغلان أن السلطات طلبت نشر قوات من أقاليم مجاورة. وأشار ناطق باسم وزارة الداخلية في كابول الى تسلّل مسلّحين «طالبانيين» إلى مقرّ الشرطة، فيما أعلنت الحركة مسؤوليتها عن الهجوم، متحدثة عن «اشتباكات مع قوات أفغانية». ورفضت «طالبان» دعوة أطلقها الرئيس الأفغاني أشرف غني والموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد، الى إعلان وقف للنار. وذكر الأخير أن الولايات المتحدة مستعدة لإلقاء «جميع الأطراف» السلاح، بعد يوم على قول غني إنه مستعد للدعوة إلى وقف نار «فوري ودائم». وقال سهيل شاهين، وهو ناطق سياسي باسم الحركة: «لن يُناقش وقف للنار إلا بمجرد الانتهاء من التوصل إلى اتفاق في شأن انسحاب القوات الأجنبية» من أفغانستان.