أثارت صورة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، خلال زيارته رأس قسطإ في منطقة جبيل شمال بيروت، وهو يحمل قذيفة مستعملة( فارغة) مع مسؤولين في حزب الله، قدّموها لها هدية، ردود فعل عدد من السياسيين. وكُتب على القذيفة: "تحية تقدير ومحبة لمعالي الوزير المقاوم جبران باسيل"، وتم تثبيت علمي "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" على القذيفة التي كانت استخدمت في المعركة التي قادها "حزب الله" في جرود عرسال شرق لبنان صيف 2017 ضد "جبهة النصرة". مكاري: الهدية الحقيقية تسليم السلاح للدولة وغرّد النائب السابق لرئيس البرلمان اللبناني فريد المكاري، عبر "تويتر" قائلا: "الهدية الحقيقية هي عندما يسلم "حزب الله" سلاحه إلى الدولة، ويعيد اليها القرار الدفاعي". كما غرّد النائب زياد الحواط قائلا: "الى ضيفنا الكريم " المتوّج " بصاروخ عابر لتاريخ جبيل وثقافتها مهلاً مهلاً هديّة جبيل الى لبنان واللبنانيين القداسة، الوطنية، الشهامة والعيش المشترك . ما رأيناه عبث بالتاريخ وانقلاب عليه" . من جهته قال النائب والوزير السابق بطرس حرب على حسابه على تويتر: "هنيئاً للبنانيين بديبلوماسية الصواريخ التي تشجع المجتمع الدولي على مساعدة لبنان لاجتياز أزمته المالية والاقتصادية الخانقة . إنها سياسة الابداع، فبعدما علّمنا العالم كيف يسيّر دوله دون موازنة نعلّمه اليوم كيف نستبدل الديبلوماسية بالصواريخ". وإنتقد النائب السابق فارس، عبر"تويتر" ايضا "الجولة التي قام بها الوزير باسيل الى قضاء جبيل ومشهد قيام فريق "حزب الله" في المنطقة بتقديم هدية له عبارة عن قذيفة، فقال في سلسلة تغريدات: "اهداء صاروخ "حزب الله" لوزير الخارجيّة في جبيل وبحضور نواب من جبيل و كسروان محاولة غبيّة لإلباس جبيل كسروان صبغة "حزب الله". اسجّل باسم من أمثّل ان هذه المنطقة حرّة مستقلّة وستبقى". وأضاف: "جبيل كسروان منطقة السياحة والقداسة والحياة. اصرار "حزب الله" الباسها لباس "الصاروخ" فاشلة. ادعو اصحاب المصالح ومن يعترض على الحاقنا بثقافة لا تشبهنا رفع الصوت. جبيل استقبلت جورج موستاكي في السبعينيات. جونية الجمال والتليفريك، حريصا وبكركي و مار شربل، لا تختزل بصاروخ "حزب الله". اناشد اهلنا التعبير السلمي عن رفضهم تسليم مفاتيح المنطقة لـ "حزب الله" البارحة وصاروخ لباسيل في حضور نواب اليوم".
مشاركة :