أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الأحد)، مقتل ثلاثة ارهابيين في منطقة سيدي علي بن عون في محافظة سيدي بوزيد (وسط) في عملية استباقية. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لـ"فرانس برس": "قامت الوحدات الأمنية المختصة ليل السبت في منطقة سيدي علي بن عون بعملية أمنية استباقية وقتلت ثلاثة ارهابيين". وفي بيان منفصل، أعلنت الوزارة: "تم القضاء على ثلاثة من أخطر العناصر الإرهابية التابعة لما يسمى بكتيبة جند الخلافة الموالية لتنظيم داعش الارهابي". وكشفت الوزارة عن هويتهم وهم "حاتم بن العيد البسدوري (سنةعاما) ومحمد بن ابراهيم البسدوري (35 سنة) ومنتصر بن خريف الغزلاني (31 سنة). وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أنها تمكنت من الحصول على "معطيات على غاية من الأهمية وإحباط عمليات إرهابية يجري التخطيط لتنفيذها خلال شهر رمضان" وذلك إثر توقيف "العنصر الإرهابي الخطير رائد التواتي" المتهم بتنفيذ عمليات استهدفت عام 2018 قوات الأمن والجيش. وضبطت القوات الأمنية خلال العملية 3 أسلحة وكمية من الذخيرة والمتفجرات وحزامين ناسفين. وفي 20 آذار (مارس) الماضي، قتلت القوات الأمنية 3 مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" شاركوا في قتل وذبح رعاة في المناطق الجبلية في محافظة القصرين (غرب). وتنشط في المناطق الجبلية الحدودية مع الجزائر تنظيمات مسلحة منها "كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي. وبعد ثورة عام 2011، شهدت تونس عمليات نفذها متطرفون قتل خلالها عشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح في هجمات وكمائن تبنت هذه المجموعة غالبيتها. ولا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، حين قُتل 12 عنصراً في الأمن الرئاسي وأصيب 20 آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم وسط العاصمة تونس وتبنّاه تنظيم "داعش".