رعت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل، حرم أمير منطقة القصيم، بحضور حرم وكيل إمارة المنطقة منيرة بنت عبدالرحمن الطريقي, والأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتور هلا التويجري, وأعضاء لجنة شؤون الأسرة بالمنطقة, مساء أمس انطلاقة الملتقى الأول للجنة شؤون الأسرة بالقصيم تحت عنوان «ملتقى المرأة ورعاية الأسرة»، الذي يأتي لاستعراض برامج وأهداف اللجنة والخدمات التي تقدمها لجميع شرائح المجتمع. وافتتحت سموها المعرض المصاحب للفعاليات مطلعة على الأجنحة المشاركة بالمعرض من جمعيات التنمية الأسرية والجهات الداعمة للمرأة والطفل، وما تقدمه من خدمات وبرامج تسهم في تنمية المجتمع. كما دشَّنت سموها وقف المرأة التابع لجمعية أسرّة للتنمية الأسرية، الذي يقدم برامج داعمة للأسرة، ثم شهدت الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة. واستعرضت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتور هلا التويجري البرامج التي يقدمها مجلس شؤون الأسرة للفئات المستهدفة، ومسارات وأهداف المجلس، مشيدة بما شاهدته من جهود فريق العمل لتنفيذ البرامج المصاحبة للملتقى، ومقدمة شكرها لجميع المشاركين والحضور للفعاليات. ثم قُدم أوبريت الأسرة تحت عنوان «وطن الأمان»، ثم أُقيمت ورشة عمل، حملت محاور عدة، تركزت على تمكين المرأة من قيادة أسرية ناجحة وفقًا لرؤية 2030، بمشاركة 93 مشارِكة، يمثلن جهات وجمعيات عدة بالمنطقة، التي تناولت محورين رئيسين، اشتملا على التحديات التي تعوق المرأة عن القيادة الأسرية الناجحة في الوقت الحاضر، ومقترحات تمكين المرأة من القيادة الأسرية الواعدة في ضوء 2030. وشددت سمو الأميرة عبير بنت سلمان المنديل على أهمية تعزيز ما يتم تقديمه من مهام وأدوار في الرقي بمكانة الأسرة، وتمكينها من خلال معرفة الاحتياجات التنموية الأسرية والتحديات التي تواجه الأسرة في المنطقة لتعزيز مكانتها وحمايتها من المخاطر, إضافة إلى أهمية مد جسور التواصل والتعاون بين القطاعات كافة للقيام بكل ما من شأنه النهوض بالأسرة بالمنطقة. مقدمة شكرها لمجلس شؤون الأسرة, ولجنة شؤون الأسرة بالمنطقة على ما يتم بذله من جهود.. سائلة المولى - عز وجل - أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, وأن يبارك بالجهود المبذولة. وشدد رئيس لجنة شؤون الأسرة المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة مطلق الخمعلي على الدور المهم للمرأة من خلال توليها المناصب القيادية، وأنها أصبحت جزءًا فاعلاً في تنمية الوطن انطلاقًا من رؤية المملكة 2030.