قالت المصادر العبرية اليوم الإثنين ان حماس وافقت على وقف إطلاق النار والعودة إلى التهدئة مقابل التزام الاحتلال بالتفاهمات السابقة وإعادة السماح بإدخال المنحة القطرية بشكل شهري، إضافة والبدء بإدخال البضائع وشحنات المساعدات عن طريق المعابر. وأبلغت إسرائيل الفصائل الفلسطينية عبر الوسيط المصري أن ممارسة أي من وسائل العنف على طول السياج الحدودي سيؤثر سلباً على الاتفاق، كما سيؤدي لوقف إدخال الأموال القطرية وإغلاق المعابر وتقليص مساحة الصيد، وقالت المصادر إن حركة الجهاد الإسلامي، عارضت التوصل للتهدئة إلا أن حركة حماس ضغطت عليها للقبول بها. وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إن إسرائيل وضعت شرطاً أساسياً يقضي أنه في حال دخول التهدئة حيز التنفيذ ودخول المال القطري للقطاع، فإن على حماس إلزام الجهاد الإسلامي ببنود التهدئة، وذلك نتيجة حالة الانقسام واختلاف المصالح بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزة. وكانت حصيلة المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية كانت كما يلي، مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة 135 إسرائيلياً من بينهم جنديين بجراح جراء اطلاق الصواريخ، الفصائل الفلسطينية أطلقت أكثر من 700 صاروخ وقذيفة صاروخية تمكنت القبة الحديدية من إسقاط 240 صاروخاً منها ، حسب 24 الإماراتية . وقالت المصادر أن الجيش الإسرائيلي قصف 320 هدفاً في القطاع، ما أدى لاستشهاد 25 فلسطينياً من بينهم أم حامل ورضيعتها البالغة عاماً ونصف من العمر وطفل يبلغ 12 عاماً، كما تم اغتيال المسؤول عن تهريب الأموال من إيران لحماس، ومن بين الأهداف التي قصفها الجيش منزل نجل قائد الأجهزة الأمنية التابعة لحماس وتدمير مقر جهاز الامن الداخلي التابع لحماس.
مشاركة :