تراجعت الليرة التركية عن مستواها الرئيسي مقابل الدولار في أكبر تراجع لها، بسبب احتمال حدوث اضطرابات سياسية طويلة الأمد وتراكم الضغط على السوق العالمية على عملات الأسواق الناشئة. انخفضت الليرة بما يصل إلى 0.7 في المئة عن قيمتها مقابل الدولار، لتصل لأدنى مستوى لها في سبعة أشهر، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج الاقتصادية الأمريكيةوتتضاعف خسائر العملة التركية بسبب عمليات البيع العالمية بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الصين. ومن المقرر أن تحكم أعلى سلطة انتخابية في البلاد يوم الاثنين بناءً على طلب حزب العدالة والتنمية الحاكم بإعادة الانتخابات البلدية في مارس في إسطنبول، حيث عانى من الهزيمة. ودعا الرئيس رجب طيب أردوغان السلطات السبت الماضي إلى إجراء إعادة للانتخابات جديدة في أكبر مدن البلاد.ولقد أثرت إمكانية إجراء انتخابات جديدة بشكل كبير على العملة التركية. ويقول المستثمرون أن انهيار العملة التركية يمكن أن يفسح المجال للتوتر السياسي، والإجراءات الاقتصادية الشعبية التي من شأنها أن تزيد من تأخير الإصلاحات الهيكلية الأساسية اللازمة للمساعدة في تصحيح الاقتصاد، وتشويه المكانة الديمقراطية في البلاد.