شدَّد النائب عادل الدمخي على ان المقصود من استجواب وزير الاعلام محمد الجبري المصلحة العامة، وصفة الوزير لا شخصه، مؤكداً رفضه «أي انحراف عنصري»، وقال: نحن نمثّل الأمة بأكملها، وأي مخطئ سنستجوبه، ومرفوض أي انحراف للفكر وغرس الفتنة بين النواب. واضاف: انا رجل من قبيلة، والأخوة من القبائل نحترمهم، ولا نسيء الى احد، ولا نستجوب الجبري لكونه ابن قبيلة. ولفت الدمخي الى ان اغلب التحليلات والتوقّعات تشير الى ان المجلس متّجه نحو تجديد الثقة بالوزير الجبري، محذّرا بقوله: سيكون تحت المراقبة، فإن لم يصلح فسنستجوبه مرة اخرى، من اجل الاصلاح، لان هذا هدفنا، مشيرا الى انه ترسّخ لدى المجتمع ان النائب يتوزر من اجل أن يحول الحقيبة الوزارية الى مقر انتخابي لشراء الولاءات والتنفيع. وبيّن ان «استجوابنا متعلّق بالأمن الغذائي والحيازات الزراعية، وما تنطوي عليه من كسب ولاءات، والنشاط الرياضي والتلاعب فيه، وكل ما يؤثر سلبا في ما نقدمه للشباب الكويتي، وفي بند الاعلام تطرّقنا الى مخالفات متوالية لم تتوقف، والمزارع التي يحصل عليها غير المستحقين ويحولونها الى أماكن ترويح وترفيه». وذكر الدمخي أن «احدى الصحف تناولت تلاعبا في عقود لشركة التطعيمات الحيوانية، ويجب ان يكون لنا موقف من ذلك، فهناك تمديد كل ٣ أشهر لها بخمسين ألف دينار، وهي شركة اتهمها ديوان المحاسبة بالنصب، ولا يمكن ان نسكت عن هذا الامر، وعليه الترسية على شركات اخرى بعد المنافسة ووقف التمديد للشركة المتلاعبة». واوضح ان «المعلومات أتتنا من ديوان المحاسبة ولجنة الميزانيات، لا من مدير هيئة الزراعة، كما يشير البعض».
مشاركة :