في وقت ليس ببعيد، بالتحديد في حقبة التسعينيات التي حافظت على آخر ذكريات الزمن الجميل برائحته العبقة وفنونه المتقدة التي شكلت ماضيا جميلا في تاريخ المصريين، كان رمضان بطعم آخر وشكل آخر وشاشة تلفزيونية أخرى.لم يكن التلفزيون المصري يقدم للمصريين خريطته الرمضانية سوى عبر شاشتين فقط، الأولى والثانية التي حظيت باهتمام جميع الشعب المصري، بالإضافة الى القنوات الإقليمية التي كان ضعيفة البث والإرسال، لكنها كانت مواد جديرة بالإهتمام والتوثيق والذكرى والإحتفاء.
مشاركة :