على الرغم من التواجد الأمني ​​الكثيف وحملات التفتيش الصرمة التي شهدتها معظم مدارس البلاد، فضل الكثير من الأولياء في سريلانكا إبقاء أطفالهم خارج المدارس الاثنين حيث تم استنناف الدراسة على مراحل. وأبدى الأولياء مخاوف كثيرة بشأن سلامة أطفالهم بعد تفجيرات عيد الفصح التي وقعت يوم الأحد وأودت بحياة أكثر من 250 شخصًا. وقالت سوجيفا ديساناياكي، التي يذهب ابنها إلى كلية أسوكا في كولومبو "لقد جئت اليوم للمساعدة في الحفاظ على أمن المدرسة. ومع ذلك، وإلى أن نتأكد من الوضع الأمني ​​في الخارج، لن نرسل أطفالنا إلى المدرسة". اقرأ أيضا على يورونيوز:صناعة السياحة في سريلانكا تترنح بعد تفجيرات كولومبوشاهد: رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلق على طلب صديقها الزواج منهاكلوب: صلاح لن يشارك في مباراة برشلونة في مدرسة النخبة الحكومية، التحق 5 في المائة فقط من بين 6000 طالب بالأقسام ولم يكن هناك أي حافلات نقل مدرسية فيما بقيت مواقف السيارات فارغة حيث فحصت مصالح الأمن حقائب الموظفين والطلاب على حد سواء. وكانت قوات الأمن في سريلانكا في حالة تأهب قصوى وسط تقارير مخابراتية بأن من المرجح أن يضرب المسلحون قبل بدء شهر رمضان المبارك.