تدشين مركز الأبحاث لشركة سبكيم بوادي الظهران للتقنية

  • 3/18/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة محمد المحسن : افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية اليوم مركز الأبحاث وتطوير استخدامات المنتجات , للشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات سبكيم بحضور معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية وذلك في وادي الظهران للتقنية بالظهران . وتجول سموه في المركز مطلعا على المنتجات التي تنتجها الشركة , واستمع لشرح مفصل حول آلية عمل المركز ودعمه لأبحاث الشركة. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة سبكيم المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي في كلمة له بهذه المناسبة أن القيادة الرشيدة وضعت الخطط الاستراتيجية لتنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة وعلى رأسها قطاع الصناعة واتباع أسلوب التخطيط في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية , مستفيدةً من مواردها المتزايدة الناتجة عن استثمار النفط لبناء مخططات التنمية ,مشيراً إلى أن الخطط المتوالية أكدت أهمية التصنيع كونه البديل الامثل للإسراع في تحقيق اهداف التنمية لتنويع القاعدة الاقتصادية وتخيف الاعتماد على انتاج النفط الخام وتصديره وزيادة اسهام القطاع الخاص في التنمية وتوفير فرص وظيفية جديدة للقوى العاملة الوطنية وارساء قاعدة وطنية صلبة , مؤكداً أن الصناعة محور أساس للتنمية في المملكة ومحور تكوين قطاع صناعي قوي قادر على المنافسة على الصعيدين المحلي والعالمي . وشدد العوهلي على أن شركة سبكيم التزمت من خلال المركز تحقيق مستقبل مستدام يمثل غاية ما تشهده من الكفاءة العالية التي من شأنها أن ترقى بأعمال الشركة نحو قمة المنافسة عالميا , من خلال خلق وتنمية ثقافة البحث والتطوير لتواكب الدول المتقدمة وتوطين هذه الثقافة والخبرات في المملكة , حيث أن أي صناعة لا يمكنها النمو من دون الابحاث الجديدة والمتطورة . وبين العوهلي أن شركة سبكيم استطاعت أن تستمر في عمرها القصير المتمثل في 15 أعوام بشكل نشط وناجح في الصناعات البتروكيماوية بأنواعها الأساسية والبسيطة والتحويلية وبناء الموظف السعودي المؤهل الكفؤ وبنفس الوقت التزام الشركة بواجباتها نحو الرعاية المجتمعية حيث أقر مجلس إدارة الشركة بالتبرع بنسبة 1% من أرباح الشركة لخدمة المجتمع والاعمال الخيرية في المملكة والمنطقة الشرقية بشكل خاص . وأشاد بمبادرة وزارة البترول والثروة المعدنية بإنشاء هذا المركز والاشراف المباشر من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية والذي كان خير عون لإنشاء هذا الكيان ودور جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ووادي الظهران للتقنية للشراكة في المساهمة في تحقيق أهداف هذا المركز والذي سيكون قاعدة معرفية للاجيال القادمة . عقب ذلك عرضت شركة سبكيم فلم عن المركز والتطورات التي شهدتها الشركة خلال الفترة العمرية القصيرة من عمرها والأبعاد والأهداف والخطط الطموحة للشركة . بدوره أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ورئيس مجلس إدارة شركة وادي الظهران للتقنية الدكتور خالد بن صالح السلطان أن وادي الظهران للتقنية هو من البرامج الطموحة لتطوير قطاع البحث وتحديد تخصصات التميز البحثي للجامعة , ويعد أحد الخطط الاستراتيجية للجامعة لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني والتحول إلى اقتصاد معرفي بتوجيهات ورعاية مستمرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ . ولفت إلى أن وادي الظهران للتقنية يعد النواة الأساسية التي يتم بها بناء منظومة الابتكار ونشر ثقافة الابتكار والعمل على تطوير برامج النشر وثقافة الابتكار والذي يشمل ربط الابحاث الاساسية والتطبيقية للجامعة بآليات متقدمة لتسجيل برآه الاختراع والملكيات الفكرية , حيث يضم الوادي مراكز البحوث والتطوير للشركات الاكبر عالميا في خدمات استكشاف واستخدام النفط والغاز اضافة الى الشركات العاملة في مجال الطاقة والتجهيزات الصناعية. وأكد أن افتتاح مركز الأبحاث لشركة سبكيم يمثل بعدا استراتيجيا جديدا لصناعة البتروكيماويات في المملكة , مشيرا إلى التسارع والنمو الهائل في حجم صناعة البتروكيماويات العالمي , حيث تبين التقديرات أن حجم الاستهلاك السنوي سيصل في عام 2018م إلى ما يقارب 628 مليون طن يمثل فرصة ثمينة لقدرة الصناعة في الاستهلاك العالمي . إثر ذلك دشن سموه مركز الأبحاث بسبكيم , ثم كرم الشركاء الأساسيين الداعمين , بعدها قدم الرئيس التنفيدي لشركة سبكيم درعا تذكاريا لسموه بهذه المناسبة .

مشاركة :