قال الدكتور محمود جلال يحيى رئيس قسم الإنتاج في شركة ابتكار للبحث العلمي، والحاصل على الميدالية الذهبية بمعرض جنيف الدولي، إنه أعطى اهتماما كبيرًا لعالم الابتكار، فرغم عمله بقطاع البترول، سجل في الفترة بين الماجستير والدكتوراه أول براءة اختراع له في مصر حصل من بعدها على براءة اختراع من اليابان والإمارات، كما حصل على ذهبية جنيف في عام 2015 بعد مشاركته باختراعين الأول اختراع المباني المعلقة للوقاية من الزلازل والثاني التوزيع الجانبي للأحمال والمباني شاهقة الارتفاع.وأضاف "جلال"، في حوار خاص لموقع "صدى البلد"، أن السعي بجانب العمل هو ما جعله يتعلم ما هو البحث العلمي وكيفية الوصول للنتائج المطلوبة وتوثيقها، مشيرا إلى أنه منذ عام، أطلق مجموعة من الوطنيين المصريين الذين يسعون لنشر البحث العلمي في مصر أول شركة للبحث العلمي والتي تمت تسميتها بابداع وهي شركة مصرية لتنمية وتطوير الأعمال لتحتضن الأفكار الصديقة للبيئة والتي تجعل هناك حياة أفضل للجميع ضمنها أفكار لتحويل المخلفات الزراعية لمنتجات عالية الجودة.وأشار إلى أن افكاره كانت تتناسب مع رؤية الشركة لذا تبنت الشركة اختراعه الثالث الذي يشمل طرقا مبتكرة لمقاومة الآفات الزراعية بمستخلصات نباتية مثل استخراج مستخلصات نباتية وطرق استخدامها في القضاء على سوس النخيل بمصر.وأضاف أن هذه الأفكار وعلى رأسها فكرة انتاج الأعلاف الحيوانية من أخشاب التين الشوكي في المعرض الدولي للابتكار جعلت الشركة تفوز بين الشركات الناشئة للبحث العلمي، وكانت تلك خطوة غير مسبوقة للاكاديمية في تدعيم شركة من الشركات الناشئة للحصول على ذهبية بمعرض جنيف الدولي.وتحدث عن اختراعه بالمعرض "طرقا مبتكرة لمقاومة الآفات الزراعية بمركبات طبيعية"، الذي حصل من خلاله على الميدالية الذهبية بمعرض جنيف الدولي للاختراعات، موضحا أنه يتكون من مجموعة من المركبات الطبيعية المكونة من مستخلصات نباتية بدون اي اضافات كيميائية وغير ضارة بالنبات وليس لها أي آثار سمية للإنسان والكائنات الحية والبيئة بالإضافة لطرق التطبيق المستحدثة لتحقيق أعلى نتائج مقاومة باستخدام هذه المركبات والتي تستخدم في مقاومة أخطر الآفات الزراعية التي تهدد المحاصيل مثل سوسة النخيل الحمراء، النيماتودا، حشرة المن والعديد من الحشرات الأخرى التي تهدد الأشجار والشجيرات، مؤكدا أن اختراعه له تأثير مخصب على النبات ويعمل على زيادة الإنتاج الزراعي كما ونوعا بنسبة تصل إلي ٤٠% في بعض الحالات.
مشاركة :