المتهم يدعي: «لم أزور إقامتي وحاصل على جنسية باكستانية منذ 30 عاما» أنكر باكستاني من أصول إيرانية تهمة وجوده في البحرين بطريقة غير مشروعة مدعيا أنه عاش طوال حياته في البحرين وخرج بجواز سفره الباكستاني عدة مرات ولم يواجه أية مشاكل، كما انه قام بتجديد جواز السفر الخاص به أكثر من مرة، فيما قررت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى تأجيل القضية إلى جلسة 20 مايو الجاري؛ للتصريح للدفاع بنسخة من الأوراق مع استمرار الحبس. وأسندت النيابة له أنه في 12/2/2019، اولا: اشترك بطريق المساعدة مع الموظف حسن النية في ارتكاب جريمة إدخال بيانات في وسيلة تقنية المعلومات التي تخص الإدارة العامة للجنسية والجوازات على نحو من شأنه إظهار بيانات غير صحيحة على أنها صحيحة بنية استعمالها كبيانات صحيحة بأن سلم الموظف جواز سفر مزورا على أنه صحيح، والذي قام بإدخال بياناته في نظام الإدارة بما يفيد دخوله مملكة البحرين عن طريق المطار وذلك خلافا للحقيقة فتمت الجريمة بناء على تلك المساعدة. ثانيا: اشترك بطريق الاتفاق مع اخر مجهول على تزوير محرر خاص وهو جواز السفر المنسوب صدوره إلى جمهورية باكستان باسمه الشخصي، وذلك عن طريق اصطناعه وتقليده، ثالثا: استعمل المحرر الخاص السالف الذكر مع علمه بتزويره بأن قدمه لموظف الجوازات للدخول لمملكة البحرين، رابعا: دخل البلاد بطريقة غير مشروعة كان بداية الواقعة بعد تلقي الإدارة العامة للمباحث والادلة الجنائية معلومات تفيد بأن هناك شخصا وافادا وهو تاجر في سوق المنامة ولديه ثلاثة ابناء جميعهم ايرانيون حصلوا على جواز السفر الباكستاني بطريقة غير مشروعة، وهم حاليا خارج مملكة البحرين وفي صدد الرجوع إلى عملهم حيث انهم غادروا البلاد بعد الحملة الامنية التي قام بها رجال الامن على الايرانيين الحاصلين على الجنسية الباكستانية بطريقة غير مشروعة، وبتكثيف التحريات وعمليات المتابعة وبسؤال المصادر الموثوقة تم التوصل الى هوية الاشخاص وهم كل من المتهم وابنائه الثلاثة وجميعهم من سكنة منطقة النعيم. وتبين ان المتهم لديه محل تجاري للمواد الغذائية وهو ايراني واسمه في الجواز الباكستاني مختلف عن الإيراني، حيث انه وابناؤه الثلاثة حصلوا على الجنسية الباكستانية بطريقة مخالفة للقانون وجميعهم اسماؤهم مختلفة عن بعضهم البعض والابناء خارج البلاد ولم يرجعوا مع والدهم. وقال المتهم إن ما نسب اليه غير صحيح وإنه ذو أصول إيرانية ولكنه هرب من إيران في صغره لأنه لا يريد النظام الإيراني، ومكث في باكستان سنة وتقدم بطلب للحكومة الباكستانية للحصول على الجنسية وهو ما حصل فعلا حيث حصل على الجواز المضبوط بحوزته، وقال إنه تزوج من سيدة باكستانية وأنجب منها أبناءه الثلاثة ثم حضر إلى مملكة البحرين مستخدما هذا الجواز وبقي في البحرين حوالي 30 سنة وكان يتنقل بين البلدان باستخدام هذا الجواز.
مشاركة :