قال الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي السوداني،أمس الاثنين، إنه يرفض التصعيد ضد المجلس العسكري في السودان، مضيفاً: «علينا أن نفرغ من الفترة الانتقالية للذهاب لانتخابات حرة ونزيهة».وأضاف، في مقابلة مع قناة «العربية:» البشير كان شخصا دمويا وفي عهده وقع فساد غير مسبوق.. ولن نستطيع أن نطبع مع الأسرة الدولية من دون تسليم البشير للجنائية».وانتقد المهدي ما كانت تقوم به «قوى الحرية والتغيير»، واصفاً ذلك بالعبثية.وطالب المهدي بتكوين مجلس قيادي لقوى الحرية والتغيير، واعتبر أن أي تفاوض قبل تكوين المجلس القيادي لا يمثلهم، وتساءل: ماذا لو صرح المجلس العسكري باستعداده لتسليم السلطة، فلمن يسلمها؟.وقال:«أنا رئيس الوزراء الشرعي في السودان الذي انقلب عليه نظام البشير».ودعا رئيس حزب الأمة إلى تكامل اقتصادي بين دول غرب وشرق البحر الأحمر، مضيفاً:«نفكر بالدعوة إلى مؤتمر اقتصادي كبير في السودان».
مشاركة :