صرحت العضو البلدي زينب الدرازي أنه قد مضى على وضع الحجر الأساس لساحل دمستان أكثر من تسعة أعوام، وتحديدا في 5 فبراير2011م، إلا أنه لم يرَ النور بعد.وتساءلت الدرازي من هو المسئول عن عدم تنفيذ التوجيهات الملكية التي على أساسها تم وضع الحجر الأساس من قبل وزير شئون البلديات الأسبق الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، وعدد من الجهات الرسمية والأهلية؟وأضافت الدرازي ممثل الدائرة الثانية عشرة بمجلس بلدي المنطقة الشمالية في تصريح لـ(الايام) أن المنطقة ومع عدد الكثافة السكانية إلا أنهم يفتقرون للسواحل والمرافئ وغيرها من الخدمات، ومن ذلك ساحل دمستان يعد متنفسًا للمواطنين والمقيمين، وهو ما يرجوه أن يتحول حلمهم إلى واقع يدخل السرور عليهم، لما له من أهمية على مستوى التنمية الاجتماعية والسياحية والاقتصادية والتنموية المستدامة.وأكدت الدرازي أن مشروع الساحل تمر به العديد من العقبات التي تواجه تنفيذه في الوقت الراهن، إلا أننا سوف نسعى لتذليل تلك المعوقات ورفع الموضوع إلى جلالة الملك حفظه الله ورعاه؛ للنظر في طلب الأهالي بسرعة تنفيذ المشروع ومحاسبة المتسببين في تأخير تنفيذه.واختتمت الدرازي قولها إن مشاريع تجهيز السواحل في الفترة القادمة من أولوياتنا في المجلس البلدي الحالي، إضافة إلى توصيل شبكات الصرف الصحي للمناطق التي تخلو منها، وكذلك موضوعا النظافة والبيئة؛ لما تمثله هذه المواضيع من أهمية وذات أولوية.