متابعة: ضمياء فالحودع النجم الويلزي آرون رامسي ناديه أرسنال بالدموع قبيل لحاقه باليوفنتوس الإيطالي بعد 11 عاماً في المدفعجية وذلك في مباراة التعادل أمام برايتون 1-1. وجلس رامسي مع العائلة في المقصورة فوق لافتة «رامسي فخر ويلز» قبل أن ينزل ملعب الإمارات برفقة أطفاله وشقيقه ليتسلم هدية تذكارية من النادي. رغم توديع أرسنال لداني ويلبيك والحارس بيتر تشيك أيضاً إلا أن رامسي أبكى المشجعين الذين اعتادوا مشاهدته منذ قدومه بسن ال 17 من كارديف سيتي وعاشوا معه محنة كسر ساقه. وعلق رامسي: «بكيت لأن الوداع مؤثر، إنها 11 عاماً من حياتي مليئة بالكثير من الأحداث، اشعر بالامتنان لأنني لعبت في هذا النادي الكبير». وتابع رامسي: «جئت إلى هنا صبياً وأرحل عنه رجلا لديه زوجة وأطفال، متحمس جدا للتجربة الجديدة وفصل جديد في مسيرتي لكن أرسنال سيبقى المكان الذي كبرت فيه». وقال رامسي إن أكثر اللحظات فخرا في أرسنال عندما أنهى صيام 9 سنوات عن الألقاب وأحرز لفريقه كأس الاتحاد في 2014 بالفوز على هال سيتي. تشيك لم يودع فقط أرسنال يوم الأحد بل الدوري الإنجليزي كله بعد 15 عاماً ناجحة بصفوف تشيلسي أحرز فيها 4 ألقاب محلية ولقب أوروبا في 2012 وقال: «إنها لحظة مميزة وأشعر بالفخر لأنني كنت جزءا من هذه البطولة». ووقف الجمهور للتصفيق للاعبين الثلاثة وقال معلق المباراة عن ويلبيك: «سنفتقد وجوده في غرفة ملابس الفريق». كابتن تشيلسي جاري كاهيل (33 عاما) حظي من جهته بتوديع خاص من زملائه بعد الفوز على واتفورد 3- صفر تحت أنظار المدرب ساري الذي تجاهله ولم يشركه في أي مباراة منذ 29 نوفمبر الماضي. وقال المدافع الإنجليزي الذي يستعد للرحيل نهاية الموسم: من الصعب احترام المدرب بسبب الطريقة التي عاملني فيها هذا الموسم، إذا لا تلعب مباراتين أو ثلاثاً أو أربعاً ولا يعطيك المدرب سبباً لإقصائك ثم يمتد التجاهل لتسع مباريات يكون اللاعب بحاجة لتفسير مقنع لكن المدرب لم يبرر قراره بحقي وهذا صعب علي جدا وعلى أي لاعب حصد الألقاب هنا مع النادي. وكان ساري قال مرة إن كاهيل لا يناسب طريقته في اللعب القائمة على الاستحواذ على الكرة ما جعل المدافع لا يشارك سوى في 7 مباريات هذا الموسم ولم يعلق ساري ولا تشيلسي على تصريحات كاهيل الأخيرة. أما أسطورة البلوز فرانك لامبارد مدرب ديربي كاونتي حاليا فقد ضرب موعداً مع ليدز يونايتد ومدربه بيلسا في مباراة ذهاب يوم السبت على ملعب ديربي «برايد بارك» بعد الفوز على ويست بروميتش 3-1 بعد حصد نورويتش سيتي لقب الدرجة الأولى وصعوده للبرميرليج. وكان لامبارد الذي حضرت زوجته كريستينا مع ابنتهما الصغيرة باتريشيا (7 اشهر) المباراة قد دخل في معركة مع بيلسا بسبب تجسس الأخير على فريقه في القضية التي عرفت ب«سباي جيت». وعاقب اتحاد الكرة مدرب ليدز ودفع الغرامة 200 ألف استرليني من جيبه الخاص بعد اعترافه بالتجسس على جميع خصومه في الدوري وليس فقط فريق لامبارد. وواجه ديربي فريق ليدز مرتين وخسرها بمجموع 6-1 لكن لامبارد شجع لاعبيه وقال: لندخل المباراة بلا خوف.
مشاركة :