كشف الرئيس السابق لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يعقوب أميدرور، عن تفاصيل خطيرة بشأن القبة الحديدية وأسباب عدم اعتراضها لصواريخ الفصائل الفلسطينية. وقال يعقوب أميدرور في تصريح لصحيفة "جيروزاليم بوست": "إذا تم إطلاق صاروخ على موقع يبعد أقل من بضعة كيلومترات، فليس لدينا ما يكفي من الوقت لاعتراضه". وأضاف الرئيس السابق لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية أن لدى إسرائيل فجوة حرجة في نظام الحماية الخاص بها، مشيرا إلى أنه لا يوجد شيء فريد في صواريخ الفصائل الفلسطينية، وأنها ضمن قدرات القبة الحديدية. وأوضح أنه "في حالة الصاروخ الذي أصاب السيارة بالقرب من كيبوتس ياد مردخاي، ومن وجهة نظر النظام الدفاعي، فقد كانت هذه منطقة مفتوحة خالية من السكان.. نحن لا نعترض مثل هذه الصواريخ". وصرح أميدرور بأن "الصواريخ التي تُطلق حاليا على إسرائيل، إما تم تهريبها إلى قطاع غزة قبل تغيير نظام عام 2013 في مصر من جماعة الإخوان المسلمين، أو يتم إنتاجها في غزة ولكن باستخدام نظام تصنيع تم بناؤه خلال هذا الإطار الزمني نفسه". وأشار أميدرور إلى أنه وقبل تغيير النظام في مصر، "سمحت مصر بشكل غير رسمي للجماعات الإرهابية بإحضار جميع المنشآت اللازمة لإنتاج هذه الصواريخ"، مبينا أن "إيران تدفع ثمن الصواريخ". وردا على سؤال عن كيف يمكن للـ "جهاد الإسلامي" أن تطلق العديد من الصواريخ في يوم واحد، قال الرئيس السابق لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إنه "من السهل جدا إطلاق الصواريخ عندما تطلقها من مسافة قريبة ولا تحتاج إلى أن تكون دقيقا". المصدر: صحيفة "جيروزاليم بوست"
مشاركة :