دبي: «الخليج» تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمشاركة في سباق #سقيا_الأمل، التحدي الإنساني الأول من نوعه في المنطقة لتوفير المياه النظيفة لملايين الناس في المجتمعات الأقل حظاً، تقدمت أكثر من خمسين جهة في القطاعين الحكومي والخاص، للمشاركة رسمياً في السباق خلال يومين من إطلاقه، حيث اختيرت 20 مؤسسة وجهة للتنافس على ضخ أكبر كمية من المياه باستخدام مضخة مياه تفاعلية، وذلك خلال شهر رمضان الجاري. وسوف يُعلن أسبوعياً عن جدول المشاركات في السباق، ضمن محطات متتابعة تتنقل فيها المضخة من مقر جهة لأخرى يومياً.الجهات المشاركة في الأسبوع الأول من سباق #سقيا_الأمل: اتصالات، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ودو، وأبوظبي للإعلام.ويتبنى سباق سقيا الأمل، بصفته تحدياً إنسانياً نبيلاً، رسائل قيمية تعزز مفهوم العطاء وصناعة الأمل، كما ترسخ قيم التضامن والتعاطف الإنساني ومد يد العون للبشر. كذلك، يهدف سباق سقيا الأمل إلى خلق حراك مؤسسي من خلال تفعيل المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات للمساهمة بفاعلية في العمل الإنساني، وذلك بما يرسخ صورة الدولة حاضرة إقليمية ودولية للعمل الإنساني والتطوعي المنهجي، الفردي والجمعي، على جميع المستويات.استجابة لدعوة محمد بن راشدعلى صعيد متصل، أعلن مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، دعم الهيئة لمبادرة «سقيا الأمل»؛ عبر حفر 10 آبار في 10 دول؛ هي: إندونيسيا، كوسوفو، السنغال، النيجر، نيبال، غانا، تنزانيا، إثيوبيا، الهند، مالي.جاء ذلك خلال استضافة الهيئة جهاز «سقيا الأمل»؛ حيث شارك مطر الطاير إلى جانب موظفي الهيئة في استخدام جهاز ضخ المياه الافتراضي، وقاموا بتعبئة المئات من زجاجات المياه؛ لدعم الحملة؛ حيث ستقوم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتبرع بنفس كمية المياه الإجمالية التي تقوم بضخها كل جهة وكل مؤسسة، وإيصالها إلى المحتاجين والمحرومين في المجتمعات الأقل حظاً من المياه في العالم. وأعرب الطاير عن سروره بالمشاركة في حملة «سقيا الأمل»؛ بوصفها المبادرة الفريدة من نوعها التي تسهم في توفير الماء للمناطق التي تعاني شُحّاً في موارد المياه الصالحة للشرب، مشيراً إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ لتوفير المياه الصالحة للاستخدام البشري، تعكس استمرار مبادرات الخير والعطاء لدولة الإمارات، والتي شملت كل المجالات والقطاعات من تعليم وصحة وإغاثة ومعرفة في أرجاء العالم كافة.
مشاركة :