قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور طارق فهمي، إن هناك أحداثا قادمة في إسرائيل ستحسم مصير التهدئة في غزة، يجب أن يتم البناء عليها، أهمها تشكيل الحكومة، وفترة تشكيلها، والرؤية الأمريكية للتسوية. وأوضح فهمي، أنه مع هذه الأحداث ستتعامل الحكومة الإسرائيلية مع سياسات رد الفعل، ويمكن وقتها صياغة موقف جديد تجاه قطاع غزة. وأكد فهمي، أن المواجهة قادمة في ظل عدم وجود تفاهمات سابقة ومستقرة يتمسك بها الطرفان لتتجدد الخروقات الإسرائيلية, وأشار فهمي إلى أنه ليس مطلوبا من الحكومة الإسرائيلية أن تصدر التزاما أو بيانا لأنها ستختلق الذرائع عند الضرورة، لمحاولة اختراق ما جرى من استئناف للتفاهمات، وبطبيعة الحال هي مرحلة جس النبض مع الفصائل الفلسطينية، وتمرير الأحداث التي تشهدها إسرائيل خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن “هناك أعيادا واحتفالات وغيرها، وبالتالي هذه أمور ترتبط بمناخ داخلي في إسرائيل، بالإضافة إلى إعطاء الفرصة لاستكمال المشاورات الخاصة بتشكيل حكومة الائتلاف، هناك مزايدات بطبيعة الحال وترقب من تكتل الليكود ونتنياهو شخصيا مما يجري”. وأردف:”تشكيل الحكومة الإسرائيلية بائتلافها المباشر، سيبني تفاهما داخل الحكومة الإسرائيلية لتصيغ وقتها برنامج للتعامل مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية”.
مشاركة :