هناك شيء واحد للبدء به: لن يتم استبعاد أحد، قدمت الشركة الأم لشركة ويورك WeWork طلبا للاكتتاب العام، وانضمت إلى عدد لا يحصى من شركات التكنولوجيا ذات القيمة العالية، والمملوكة ملكية خاصة وتسعى إلى إدراج أسهمها في البورصة. فيما يلي القصة كاملة. بحسب طبيعتها، يمكن أن يكون من الصعب إنجاح عروض الاستحواذ التي تأتي من دون طلب. لماذا؟ لأن نجاح العرض يتطلب موافقة الطرفين. الشركات المستهدفة، وخاصة في الولايات المتحدة، لديها مجموعة كبيرة من الأدوات لإحباط العروض غير الودية، بدءا من "حبة السم"، وهو تكتيك دفاعي تلجأ إليه الشركة المستهدفة لتثبيط عملية استحواذ عدائية، إلى إنشاء هياكل حوكمة تمنح بعض المساهمين القدرة على إحباط العروض غير المرغوبة. في الآونة الأخيرة، يبدو أن "الفتوة" يفوز باليد العليا من خلال مناشدة المساهمين في الشركة المستهدفة. أحدث مثال على أن هذه الاستراتيجية حققت ثمارها هو معركة بقيمة 55 مليار دولار، للاستحواذ على شركة أناداركو بتروليوم ومقرها تكساس. قالت شركة أناداركو إنها استأنفت المحادثات مع منافستها شركة أوكسيدنتال، بعد أن قرر مجلس إدارتها أن العرض الأخير المقدم من الأخيرة للاستحواذ عليها، يشتمل على نقدية وأسهم أفضل من الصفقة التي اتفقت عليها مع شركة شيفرون قبل ذلك بأسبوعين. استعراض سريع للأحداث - أوائل نيسان (أبريل) الماضي: تقدمت كل من شركتي شيفرون وأوكسيدنتال بعروض إلى شركة أناداركو. تم رفض عرض شركة أوكسيدنتال الأولي على أساس أن قيمة عنصر الأسهم في عرضها أقل تأكيدا من عرض شركة شيفرون، وذلك وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. - الأسبوع الثامن من نيسان (أبريل) الماضي: رفعت شركة أوكسيدنتال عنصر النقدية في عرضها إلى الضعف، لكنها لم تسمع جوابا على ذلك من شركة أناداركو، حسبما ذكرت المصادر. - 12 نيسان (أبريل) الماضي: أعلنت شركة أناداركو أنها أبرمت صفقة لبيع نفسها لشركة شيفرون مقابل 63 دولارا للسهم في صفقة أسهم في المقام الأول. - 24 نيسان (أبريل) الماضي: قدمت شركة أوكسيدنتال علنا عرضا دون طلب لشراء شركة أناداركو مقابل 76 دولارا للسهم. تم تقسيم الصفقة الآن بالتساوي بين النقدية والأسهم. يمثل السعر علاوة بنسبة 21 في المائة على صفقة شركة شيفرون. - 29 نيسان (أبريل) الماضي: قالت شركة أناداركو إنها ستستأنف المحادثات مع شركة أوكسيدنتال حول صفقة محتملة. ما الذي سيحدث في المرحلة التالية؟ يمكن لشركة شيفرون أن تقدم عرضا أعلى، على أنه حسب الوضع الحالي للأمور من غير المرجح أن يكون الأمر كذلك، وفقا لمصادرنا المطلعة. يمكن أن يحدث هذا التغيير في النية بتكلفة باهظة بالنسبة لشركة أناداركو. سيتعين على الشركة دفع مليار دولار لشركة شيفرون إذا تخلت عن الصفقة. هل تعامل مجلس إدارة شركة أناداركو مع الموقف بشكل سيئ؟ يتساءل بعض المساهمين عن سبب اندفاع شركة أناداركو إلى عقد صفقة مع شركة شيفرون. تعتقد شركة أناداركو أن شركة شيفرون كانت المشتري الأنسب على الرغم من عرض محتمل أعلى من شركة أوكسيدنتال، التي كان عرضها الأولي - عندما كانت المحادثات لا تزال خاصة - كان أساسا على شكل أسهم، وذلك بحسب ما قالته المصادر. في ذلك الوقت، قرر مجلس إدارة شركة أناداركو أن أسهم شركة شيفرون أكثر قيمة على المدى الطويل. بمجرد الإعلان عن الصفقة بين شركتي أناداركو وشيفرون، قدمت شركة أوكسيدنتال عرضا جديدا يشتمل على قدر أكبر بكثير من النقدية - 50 في المائة - جذب انتباهها بوضوح. من المحتمل أن يخفف العرض الأعلى أي ضغط على مجلس إدارة شركة أناداركو. ترى "فاينانشال تايمز" أن بعض المساهمين قد لا يكونون موجودين حتى لرؤية كيف ستتطور الأمور. أسهم شركة أناداركو هي أعلى بنسبة 55 في المائة مما كانت عليه قبل ثلاثة أسابيع، وبالتالي فإن حرب العروض تقدم فرصة جيدة لمستثمري شركة أناداركو المتوترين للبيع الآن، وتحصيل المال في وقت مبكر. حذار يا "باير" يواجه كبار المديرين في شركة باير الألمانية معركة شاقة لاستعادة ثقة المستثمرين، بعد أن صوت غالبية المساهمين لدعم اقتراح بحجب الثقة عن مجلس الإدارة في الاجتماع السنوي الأسبوع الماضي. هذا النوع من التصويت نادر بشكل غير عادي، لكنه لا يحمل أي نتائج قانونية – ما يثير مسألة كيف يجب أن يرد فيرنر باومان الرئيس التنفيذي بالضبط على ذلك. تذكير موجز بأن باومان كان العقل المدبر للاستحواذ الذي حققته الشركة بقيمة 63 مليار دولار على شركة مونسانتو الزراعية الأمريكية - وهي عملية استحواذ أطلقت العنان لاحقا لسلسلة من المشكلات للمجموعة التي تصنع المواد الكيميائية، تراوح بين الأسبرين والمحاصيل، ودمرت سعر سهمها. هبطت القيمة السوقية لشركة باير بأكثر من 30 مليار يورو منذ آب (أغسطس) الماضي. يبدو أن التنحي عن وظيفته ليس خيارا يدرسه باومان، فهو يتمتع بالدعم الكامل من مجلس الإشراف في شركة باير في الوقت الحالي، وحتى المساهمين الذين أيدوا اقتراح حجب الثقة أوضحوا أنهم لا يريدون التغيير في منصب القمة، في مثل هذه اللحظة المتقلبة. كما أنه من غير الواضح مدى شهية المساهمين للخطوات الجذرية مثل تفكيك المجموعة في قسمين منفصلين، أحدهما للصيدلة والآخر للمحاصيل - وهي خطوة استبعدتها شركة باير مرارا وتكرارا. صندوق التحوط إليوت يتربص بسجل أسهم الشركة. تشعر "فاينانشيال تايمز" أن حملة تفكيك عامة ستأتي عاجلا وليس آجلا. إذا تم إجبار شركة باير على الانقسام من قبل مستثمريها، فالمفارقة ستكون ذلك الجزء من السبب وراء قيام باومان بصفقة شركة مونسانتو، للتأكد من أن شركة باير في مأمن من استيلاء الكواسر عليها، والحفاظ على الشركة بأكملها معا. في نهاية المطاف، تعرف كل من شركة باير ومنتقديها أن أسهم المجموعة المعتلة ستتعافى إذا، عندما تبدأ القضايا القانونية المتعلقة بـ"جلايفوسيت" في الولايات المتحدة تسير لمصلحتها. ومع وجود أكثر من 13 ألف قضية معلقة واستئناف الحكم الأول الآن، فقد يكون هذا انتظارا طويلا بالفعل. هذا سيكون هو الموضوع الحاسم بالنسبة لمستقبل باومان. "سوفت بنك" والأداء الجيد إذا حكمنا على أساس الرأي العام السائد في الأوساط المالية حول شركة سوفتبنك في اليابان، فقد يتكون لديك انطباع بأن ماسايوشي سون، رئيس الشركة، مدمن على الديون ومستثمر مفرط في إنفاق الأموال على شركات التكنولوجيا التي ليس لديها أمل في تحقيق أي ربح. نحن لسنا هنا لنثنيكم عن تلك الفكرة. من المهم أن تتذكر أن فن التعبير الحر الذي اسمه "سوفتبنك" لا يدمر دائما القيمة. في الواقع، هو موجود بالضبط لأنه في بعض الأحيان تتحول رهانات سون الجامحة في الواقع إلى مذهلة. الأموال بدأت الآن تتدفق في الاتجاه الآخر، كما جاء في مقال كانا إناجاكي وسيدارث شريكانث في "فاينانشيال تايمز". جاء في المقال: "مسلحا بالنقدية من الإدراج البالغ 23.5 مليار دولار لوحدة سوفتبنك للهاتف الجوال، وأكبر عملية بيع سندات الشركات اليابانية على الإطلاق لمستثمري التجزئة، ومع اقتراب موعد الاكتتاب العام الأولي المشهور لشركة أوبر، بدأ سون أخيرا في تبديد فكرة أن تكتله الياباني المختص بالتكنولوجيا مدمن على المخاطر ومثقل بالديون. شعور سون أنه غارق في بحر من النقدية كان قويا إلى درجة أنه بدأ عملية إعادة شراء أسهم بقيمة 5.5 مليار دولار في شباط (فبراير) الماضي". يساعد ذلك على تفسير بعض من الأداء الإيجابي الأخير لسعر السهم في سوفتبنك، ما يساعد على تخفيف بعض إحباط سون من أن شركته لا يقدرها المستثمرون بشكل منصف. مع تطلع كل من شركات أوبر وسلاك وويوريك، والآن إلى إدراج أسهمها، يبدو أن بعض شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى التي كانت تدعهما شركة سوفتبنك أو صندوق فيجين التابع لها بقيمة 100 مليار دولار، ستكون لديها فرصة لبيع الأسهم على نطاق واسع. هذه ليست أخبارا سارة بالنسبة إلى شركة سوفتبنك. تسعى شركة الاتصالات الأمريكية سبرينت إلى الاندماج مع منافستها الأكبر تي موبايل يو إس أيه، مع استمرار ضعف الأداء. إذا تم حظر هذه الصفقة من قبل الأجهزة المنظمة في الولايات المتحدة، فقد يتم التراجع عن كل هذه الأخبار السارة لدى سوفتبنك. تنقلات وظيفية • تم تعيين أندرو ميتشل، النائب المحافظ والوزير السابق في مجلس الوزراء البريطاني، مستشارا في شركة الأسهم الخاصة "آرك إيمرجينج ماركتس بارتنرز". • يواكيم فابر، وهو شخص محترم ومعروف في مجالس إدارات الشركات الألمانية، يتنحى عن منصبه كرئيس لمجلس إدارة البورصة الألمانية، بعد ضغوط من المساهمين بسبب تعامله استنادا إلى معلومات داخلية سرية. • سيصبح ناثان كو الرئيس التنفيذي لشركة أوتو تريدر المدرجة في بريطانيا، بعد تقاعد تريفور ماذر بعد ست سنوات من توليه القيادة. كو، الذي انضم إلى مجموعة الإعلانات المبوبة على الإنترنت في عام 2007، هو كبير الإداريين الماليين وكبير الإداريين التشغيليين في الشركة. • شركة وايت آند كيس عينت جوناثان روجرز شريكا في مكتب المحاماة في لندن. ينضم روجرز إلى تايلور ويسينج حيث كان شريكا ورئيس مجموعة تنظيم الخدمات المالية في لندن. • عين بنك جرينهيل وشركاه أربعة أعضاء منتدبين جدد. ينضم سكوت ليتل جون، الذي سيركز على قطاع التأمين، إلى بنك الاستثمار من بنك بي إن بي باريبا حيث كان أيضا عضوا منتدبا. كل من تشارلز مونتجومري، وجوش برانجلي كان في السابق عضوا منتدبا لدى "روتشيلد وأولاده" و"جيه بي مورجان" على التوالي. ألفريدو بوريتي، الذي كان يعمل سابقا في وظيفة مصرفي استثماري في "مورجان ستانلي"، سيكون رئيسا لقسم استشارات المساهمين. • انضم بيتر مونتوني، المستشار العام المساعد السابق في شركة أنتاريس كابيتال، إلى شركة كينج آند سبولدينج، كشريك في مجموعة ممارسات الشركات والتمويل والاستثمار التابعة للشركة في نيويورك. • كرامر ليفين عينت مايكل مكاي مستشارا في قسم الرفع المالي للشركة. كان مكاي سابقا شريكا في شركة فينسون آند إلكينز. • انضم جوش كلاركسون إلى مجموعة بروسيك بارتنرز للاتصالات المالية. كان في شركة جلادستون بارتنرز حيث انضم إليها في عام 2017 بعد أربع سنوات في "بروسيك". قراءات ذكية بنك باركليز ضد برامسون: إدوارد برامسون، المستثمر الناشط المعروف بمظهره اللطيف وصوته الهادئ، أحدث ضجة كبيرة في بنك باركليز. الآن هو يواجه معركة حياته وهو يحاول شق طريقه إلى مجلس إدارة الشركة. "فاينانشيال تايمز". مليارات بلافاتنيك: من شراء معامل الألمنيوم في روسيا في التسعينيات إلى أن أصبح مالكا لشركة وورنر للموسيقى، حقق لين بلافاتنيك ملياراته من خلال الدخول في بعض الاستثمارات الجريئة، وربما يكون أكثر ثراء مما نظن. "بلومبيرج". حارة جدا على اللمس: يجد المستثمرون صعوبة شديدة في التعامل مع سندات الشركات ذات التصنيف الثلاثي "ج ج ج"، حتى في الوقت الذي خففت فيه البنوك المركزية من المخاوف بشأن حدوث ركود وشيك، حيث إن المستثمرين ما زالوا يعانون الألم بسبب اضطراب في أسواق الائتمان في نهاية العام الماضي. "فاينانشيال تايمز". يطلب النشطاء المزيد: عندما تتفاوض على راتبك، غالبا ما يطلب منك القائمون على التوظيف أن تختار رقما عاليا حتى تتمكن من الاستقرار على المبلغ الذي تفكر فيه. يتبنى المستثمرون الناشطون طريقة مماثلة عند طلب مقاعد في مجلس الإدارة من خلال المطالبة بضعف عدد المقاعد التي يرغبون حقا فيها لفرض اتفاق بهذا الشأن. "فاينانشيال تايمز". كيف أكل تشارلز شواب وول ستريت؟ كانت الشركة الاستثمارية تعرف سابقا بأنها شركة وساطة مالية رخيصة للهواة. ثم حولها رئيسها التنفيذي إلى سوبر ماركت للتمويل الشخصي، وجرجر منافسيه في أعقاب الشركة. "وول ستريت جورنال".
مشاركة :