تتفاقم حالات التوتر بين تركيا والولايات المتحدة والعديد من الدول، بسبب سياسات أنقرة التي اختارت مؤخرا التصعيد عبر إعلانها عن خطط للتنقيب في منطقة بحرية تابعة لقبرص، وهو ما جعل الإدارة الأميركية تتدخل مبدية قلقها من الخطوة، وسط توقعات باتساع فجوة الخلافات بين واشنطن وأنقرة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورجان أورتاجوس، في بيان، إن بلادها تشعر بقلق عميق من خطط تركيا المعلنة لبدء عمليات التنقيب البحرية في منطقة تطالب بها قبرص باعتبارها منطقتها الاقتصادية الخالصة. ويؤكد الخبراء أن واشنطن لن تسمح لأنقرة، في ظل التوتر الحاصل في العلاقة بينهما، بتحقيق أي تقدم، بل إنها ستحول الأمر إلى ورقة أخرى ضاغطة على تركيا. وقد يعرض الغضب الأميركي على الخطوة التركية في قبرص تركيا إلى عقوبات قد تزيد من مصاعبها الاقتصادية.