أبدى نائب رئيس نادي أبها عبدالعالي الحربي سعادته بإنجاز ناديه المتمثل بالعودة للعب مع الكبار في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية المحترفين للمرة الثالثة في تاريخه بعد غياب 12 عاماً، مقدماً التهاني لأمير منطقة عسير تركي بن طلال وقال: «أهدي بطاقة الصعود إلى مشجعي النادي ومن وقف معنا منذ بداية الموسم حتى تحقق هذا الإنجاز الكبير، وهذه الفرحة الغامرة التي عمت منطقة عسير بالكامل ومراكزها جاءت بتضافر الجهود من الجميع». وحول خطة النادي في المرحلة المقبلة ومدى استعداد وقدرة إدارته للمرحلة المقبلة، قال الحربي: «ليس هناك مستحيل أمام همم رجال وأبناء أبها فلقد استطعنا تجاوز الكثير من المراحل الصعبة، وأبرزها عدم وجود منشأة، وذلك بفضل همم الرجال والأبطال وكلنا تفاؤل بتحقيق موسم أول مميز راجياً من المولى عز وجل التوفيق له ولرجال النادي في المرحلة المقبلة». وكشف نائب الرئيس عن مقترح الاستعانة بعدد من النجوم في الأندية الجماهيرية لدعم الفريق، وقال: «يجب أن نفرح ونسعد بمثل تحقيق هذه المنجزات التي جاءت بكل تأكيد وفق تخطيط وإعداد بدني ومعنوي ودعم لوجستي كبير من أبناء ومنسوبي النادي من أعضاء شرف ومجلس إدارة ولاعبين وأجهزة فنية وطبية وإدارية، ولكن يجب أن لاينسينا هذا ضرورة فتح ملف تجهيز الفريق للموسم المقبل الذي سيكون الأصعب والأطول بين كل البطولات المحلية والخليجية والعربية». واستطرد قائلاً: «هذا طموح مشروع من الممكن أن يتحقق بتضافر جهود الإدارة واللاعبين والشرفيين ورجال الأعمال الذين لن يبخلوا في تقديم كل ما يمكن تقديمه للفريق في الدوري الذي يحمل اسماً غالياً علينا جميعاً وهو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-». وأضاف «سنسعى من الآن بالعمل الجاد والكبير من اليوم لإبراز العمل الاحترافي النموذجي الذي يرسخ الفريق في تاريخ كرة القدم المحلية بدلاً من أن يكون الفريق مثل من يصعد ويهبط مباشرة وهذا العمل يجب أن يعتمد على الآلية التي وضعتها الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم بأن تتوازى المصاريف مع الإيرادات المالية للموسم الواحد، وهذا إذ رغبنا في تطبيقه فينبغي أن يكون هناك ضبط وحسن إدارة للمصاريف في التعاقدات سواء مع الأجهزة الفنية والطبية أو مع لاعبين أجانب ومحليين والمواليد». واختتم الحربي تصريحه بالقول: «يجب أن يكون هناك قنوات دخل مالي من خلال تسويق النادي سواء عبر الإعلانات على الفانيلات أو إبرام صفقات مع رعاة عدة من القطاع الخاص، فالاستثمار الرياضي هو العامل المساعد في الكثير من الأندية».
مشاركة :