عام / مسؤول خليجي : قضايا كبار السن وحقوقهم تحتل اهتماماً بالغاً في دول مجلس التعاون

  • 3/18/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المنامة 27 جمادى الأولى 1436هـ الموافق 18 مارس 2015م واس أكد مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل الجاسم، أن "قضايا كبار السن وحقوقهم تحتل اهتماماً بالغاً في دول مجلس التعاون، وتحظى باهتمام واسع على المستويين الرسمي والأهلي، وتعتبر محور اهتمام المكتب التنفيذي". وقال الجاسم في افتتاح الاجتماع الخاص بالمسؤولين المعنيين عن إدارات كبار السن في دول مجلس التعاون في المنامة اليوم، إن "الاهتمام بكبار السن يتأسس على القيم العربية والإسلامية التي تقوم عليها مجتمعاتنا، بالإضافة إلى النهج الذي اتبعته دول المجلس في توفير الخدمات والمتطلبات اللازمة لهذه الفئة"، مستدركاً "أن ذلك لا يعني بأن المنظومة الحمائية لكبار السن قد اكتملت". وبين أن "التحولات التنموية والسكانية المتسارعة التي شهدتها دول مجلس التعاون الخليجي وتتزامن مع جملة من المتغيرات على الساحتين العربية والدولية، فرضت واقعاً جديداً ومختلفاً، الأمر الذي يستلزم تطوير التشريعات الخاصة بكبار السن في المنطقة". وأوضح في تصريح عقب الاجتماع أن اللقاء تناول تجارب الدول الأعضاء في حماية كبار السن والتحديات التي يواجهونها، وناقش كذلك إعداد تقرير إقليمي خليجي حول كبار السن في ضوء منظومة حقوق الإنسان، فضلاً عن تطرق الاجتماع للإعداد والتحضير لوضع اتفاقية دولية لحقوق كبار السن في الأمم المتحدة. كما بُحث موضوع الحماية الاجتماعية لكبار السن في دول المجلس من منظورات تنموية جديدة مواكبة للعصر وتغيراته في ظل العولمة وتحولاتها وما تركته من آثار ومشكلات ومخاطر على أوضاع كبار السن, حسب ما أوضح الجاسم. وتابع: "نحن مع الوقوف على متطلبات الحماية القانونية والاجتماعية لكبار السن في القوانين والأنشطة بدول مجلس التعاون والتعرف على التجارب الدولية والعربية المتصلة بكبار السن مع رسم صورة لمعالم الإستراتيجية التي تسهم في تعزيز الحماية الاجتماعية لهم". وبين أن الهدف من إعداد تقرير إقليمي حول كبار السن هو لمعالجة الموضوعات المتعلقة الشيخوخة والتغيرات البيولوجية في دول مجلس التعاون والرعاية العائلية لكبار السن ومشكلاتهم النفسية والاجتماعية والقانونية مع التركيز على الأوضاع ومشكلات الأشخاص الكبار في السن من ذوي الإعاقة بالإضافة لحمايتهم القانونية والاجتماعية في التجارب الدولية. // انتهى // 18:27 ت م تغريد

مشاركة :