بعد أن وضع كل من برشلونة الإسباني وأياكس الهولندي قدما في نهائي دوري أبطال أوروبا، يتطلع كل من الفريقين إلى استكمال مهمته وتفادي المفاجآت في جولة الإياب المقررة اليوم وغدا. وتغلب أياكس على توتنهام في عقر داره 1 - 0 في مباراة الذهاب الثلاثاء الماضي، وتتجدد المواجهة بين الفريقين غدا على ملعب أياكس. أما برشلونة فقد بات قاب قوسين أو أدنى من حسم التأهل للنهائي، المقرر في أول يونيو، إثر تغلبه على ليفربول الإنجليزي 3 - 0 في مباراة الذهاب، وسيلتقي الفريقان إيابا اليوم على ملعب «أنفيلد» معقل فريق ليفربول. ويدرك برشلونة أن المنافسة لم تحسم بعد، خاصة بعد أن تلقى الفريق الكتالوني صدمة قوية في الموسم الماضي، حيث تقدم على روما الإيطالي 4 - 1 في ذهاب دور الثمانية، ثم فجر روما مفاجأة مدوية بالفوز 3 - 0 في مباراة الإياب لينتزع بطاقة التأهل. ويعلق برشلونة آماله على استمرار تألق نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي ساعد الفريق في الاقتراب بشكل كبير من التأهل لنهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2015. وسيكون ليفربول بحاجة إلى تقديم عرض هائل على ملعبه «أنفيلد» من أجل تعويض خسارته بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب، والتأهل إلى النهائي الأوروبي للموسم الثاني على التوالي. لكن هذه المهمة قد تبدو مستحيلة في ظل تأكد غياب روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح للإصابة. وفي مباراة الذهاب على ملعب «كامب نو» معقل برشلونة، كان ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورجن كلوب، الفريق الأفضل في أغلب فترات المباراة لكن لويس سواريز مهاجم ليفربول السابق، افتتح التسجيل لبرشلونة في الشوط الأول ثم أضاف ميسي الهدفين الثاني والثالث خلال آخر 15 دقيقة. وعلى الجانب الآخر يستمد ليفربول الحماس والأمل من نتائج سابقة له، فقد نجح في تحويل تأخره أمام ميلان الإيطالي بثلاثة أهداف خلال شوط واحد إلى الفوز في النهاية ليتوج بلقب دوري الأبطال في 2005. وسيفتقد برشلونة جهود المهاجم عثمان ديمبلي بسبب إصابة في الساق. وقد يدفع المدرب إرنستو فالفيردي بالتشكيلة نفسها التي خاض بها مباراة الذهاب، مع إشراك فيليب كوتينيو ضمن التشكيل الأساسي.