قصفت ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، مساء أمس الإثنين، التجمعات والأحياء المدنية في محافظة الحديدة غرب اليمن، في أول أيام شهر رمضان الكريم. ويُعد ذلك استمرارًا لخروقات الميليشيا الإرهابية للهدنة الإنسانية الأممية، واتفاق إعادة الانتشار الذي أفضت عنه مشاورات السويد. ووفق ما ذكر موقع «سبتمبر نت»، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، فإن ميليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، تستمر بانتهاك اتفاق السويد والهدنة الأممية؛ باستهداف تجمعات سكانية مدنية في مديرية حيس جنوب شرقي المحافظة؛ ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح خطيرة، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل. وفي السياق ذاته، نفَّذت قوات الجيش اليمني هجومًا واسعًا على ميليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة الجبلية، التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، وتمكنت من طرد ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وفي المنطقة ذاتها من الجبلية، خرقت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، اتفاق الهدنة؛ بقصفها بالمدفعية الثقيلة والعيارات، تجمعات للمدنيين، ما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح متفرقة. وفي 13 ديسمبر الماضي، اتفقت الحكومة اليمنية مع الحوثيين في العاصمة السويدية ستوكهولم، على حل الوضع في محافظة الحديدة؛ بانسحاب جميع الأطراف من المدينة وموانئها، إضافة إلى الاتفاق على تبادل نحو 16 ألف أسير ومعتقل من الطرفين.