تنظم "جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية" بالتعاون مع "غرفة تجارة وصناعة الفجيرة"، فعاليات الدورة الخامسة من "منتدى الفجيرة الرمضاني" تحت شعار "التسامح ثقافة وحياة"، ويتناول عدداً من الموضوعات، من خلال عقد ست ندوات، منها أربع لمجالس الرجال واثنتان لمجالس النساء. وأفاد رئيس مجلس إدارة "جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية" والمشرف العام على المنتدى خالد الظنحاني أن أبرز القضايا التي تتناولها ندوات النقاش، بمشاركة نخبة من أصحاب الفكر والمعرفة، ترتكز على مفاهيم التسامح وقيم الولاء والانتماء الوطني ودور الرياضة في تعميق قيم المواطنة الإيجابية، علاوة على دور الآباء في تمكين الأبناء، واستعراض دور مُؤسِّسِ دولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في ترسيخ قيم التسامح على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال تخصيص أمسية بعنوان "بين زايد وخليفة... التسامح مسيرة وطن". ولفت الظنحاني إلى عقد ندوتين نسائيتين هما: "الأسرة الإيجابية بناء ونماء"، و"المرأة في رمضان... وقفات مهمة"، ويستعرض من خلالهما أبرز الأدوار التي تضطلع بها المرأة في تحقيق الاستقرار الأسري داخل المجتمع، مشيراً إلى افتتاح فعاليات المنتدى في الخامس من شهر رمضان، على أن يكون موعد انعقاد الندوات بعد صلاة التراويح. وأكد الظنحاني أهمية المجالس الرمضانية في إثراء الحوار بين أفراد المجتمع، واستعراض القضايا المجتمعية التي تهم الوطن والمواطنين، مشيراً إلى أن المجالس ساهمت في تعزيز اللحمة الوطنية واستنباط الأفكار الإيجابية الرافدة لمسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الإمارات في شتى المجالات بفضل القيادة الرشيدة وأبناء الدولة المخلصين. وأكد المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الفجيرة خالد الجاسم على أهمية التعاون المشترك مع "جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية" في تفعيل المنتديات الرمضانية ودورها في تعزيز الروابط والعلاقات بين أهالي الإمارة وبخاصة في المناسبات التي ترتبط بالعادات والموروث الإماراتي. وأشار إلى أن دعم غرفة تجارة وصناعة الفجيرة للمبادرات المجتمعية يأتي من باب المساهمة الوطنية في دعم المسيرة التنموية في الإمارات عموماً وإمارة الفجيرة خصوصاً.
مشاركة :