إسطنبول/الأناضول قال أكرم إمام أوغلو، الذي ألغيت وثيقة فوزه برئاسة بلدية إسطنبول، إنه سيجتمع مع قيادي حزبه، الشعب الجمهوري؛ الثلاثاء؛ لتقييم قرار اللجنة العليا للانتخابات الخاص بإعادة انتخابات رئاسة بلدية المدينة. جاء ذلك في كلمة ألقاها إمام أوغلو، مساء الإثنين، أمام مناصرين له، بمنطقة "بيلك دوزو" في مدينة إسطنبول؛ عقب إصدار العليا للانتخابات قرار بإلغاء انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول وإعادتها يوم 23 يونيو/حزيران المقبل. إمام أوغلو قال في تصريحاته "بالتأكيد سألتقي بحزبي، الشعب الجمهوري، والقياديين به، وبرئيسه العام، وسأتحدث كذلك مع الأحزاب المتحالفة معنا؛ لنتخذ أفضل قرار صائب من أجل إسطنبول، وتركيا، وديمقراطيتنا، وجمهوريتنا، ومن أجل المبادئ التي أودعها (مؤسس الجمهورية مصطفى كمال) أتاتورك أمانة لدينا". وتابع قائلا "لقد فزنا بهذه الانتخابات بفضل جهود الملايين، ولقد كانت هناك مساعٍ لسرقة نتاج هذه الجهود مساء 31 مارس/آذار(الذي أجريت فيه الانتخابات)". ولفت إمام أوغلو إلى أن "السيادة للشعب دون قيد أو شرط، وهذا ما نؤكد عليه دومًا، ونحن لن نحيد عن مبادئنا، وهذا البلد ممتلئ بـ82 مليون تركي من الوطنيين الذين سيناضلون حتى النهاية من أجل الديمقراطية والجمهورية". وأضاف في ذات السياق قائلا "لقد سعوا لوضع اللجنة العليا للانتخابات تحت سيطرتهم بطعون وذرائع مختلفة ساقوها كل يوم، وأنا أدين اللجنة العليا للانتخابات". وأوضح أن "الأسباب التي بموجبها اتخذت اللجنة قرارها لإعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، لا سيما فيما يتعلق بلجان صناديق الاقتراع كان معمولا بها في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت في يونيو/حزيران الماضي، وكذلك في الاستفتاء الذي جرى على التعديلات الدستورية(عام 2017)". واستطرد "الانتخابات الرئاسة أتت برئيس الجمهورية، والتعديلات الدستورية تغير بموجبها الدستور، وإذا كنتم لا ترون أن الانتخابات الرئاسية، والتعديلات الدستورية مشكوكًا فيها، فنحن نرى أن انتخابات إسطنبول قانونية". والإثنين، قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية، إلغاء انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، وإعادة إجرائها في 23 يونيو. وجاء قرار اللجنة العليا للانتخابات استجابة للاعتراضات المقدمة من حزب العدالة والتنمية وبأغلبية كبيرة، حيث وافق 7 أعضاء على اعتراضات العدالة والتنمية، مقابل اعتراض 4 أعضاء. وعقب ذلك قررت اللجنة ذاتها إلغاء وثيقة فوز إمام أوغلو التي تسلم بموجبها رئاسة بلدية إسطنبول في 17 أبريل/نيسان الماضي. وفي 31 مارس/آذار الماضي، شهدت تركيا انتخابات محلية، أفرزت فوز العدالة والتنمية في عموم البلاد، إلا أن المعارضة تصدرت على مستوى رئاسة بلديتي أنقرة وإسطنبول، وسط شكوك حول صحة بعض النتائج سيما في الأخيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :