أشاد عدد من المعتمرين بقرار مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، بإخلاء صحن الطواف والأماكن المخصصة للطواف داخل المسجد الحرام وتخصيصها للطائفين فقط ما عدا أوقات الفروض الخمس، ومنع سفر الإفطار داخل صحن الطواف من بداية شهر رمضان المبارك وحتى نهايته. وقال المعتمر رشيد تهامي من تونس، منذ أن دخلت هذه الأرض الطاهرة المباركة وأنا أشاهد ما يسر ويسعد القلب من خدمات، وعلمت بقرار أمير منطقة مكة حول صحن الطواف وأن هذا قرار حكيم خاصة وأنه صادر من شخصية لديها الخبرة الكافية في الإشراف على إدارة الحشود داخل المسجد الحرام، وأن مثل هذه القرارات سوف تسهم في الحد من التزاحم داخل صحن الطواف وتخفف على المعتمرين أداء العمرة بكل يسر وسهولة. وأردف قائلا: المتعة نجدها عندما نتقارب مع المعتمرين ونختلف معهم في اللغة والجنسية، ونردد الدعاء ولا نتذكر في هذا المكان إلا ما يقربنا إلى الله -عز وجل- من قول وعمل. حسن حرقوش من مصر، قال إن هذا القرار طيب وجميل وفيه تخفيف على المعتمرين خاصة وأن معظمهم قادمون من سفر ويريدون أن يستمتعون في الطواف ويؤدون شعيرة العمرة بكل يسر وسهولة، فنشكر مستشار خادم الحرمين الشريفين على اهتمامه ومتابعته لما يهم المعتمرين وقاصدين المسجد الحرام، وهذا ما تعودنا عليه من حكومة المملكة العربية السعودية. فيما ذكر أحمد محمود من مصر، أن ما تسعى له المملكة العربية السعودية من خلال الخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن عمل يشكر، وجميل عندما يودي المعتمر عمرته بكل يسر، علمًا أن الإنسان كلما شعر بالتعب والازدحام داخل صحن الطواف ازداد الأجر والثواب له، وعليه أن يراعي عظمة المكان وقدسيته وأن يتجنب كل ما يعكر على المسلمين عمرتهم أو يشوش عليهم، وأن يدعي بالأدعية التي تعينه على أداء عمرته، وحث من حوله على مراعاة منهم حوله وعدم التدافع أو مضايقة بعضهم البعض، فعلينا أن نتعاون مع قرارات المسؤولين التي يسعون بها إلى توفير سبل الراحة لضيوف الرحمن.
مشاركة :