قال الدكتور عبدالله الغذامي؛ في تعليقه على استضافة الدكتور عايض القرني؛ في برنامج “الليوان” الذي يقدمه عبدالله المديفر؛ إنه تأخر ليلة أمس عن النوم لمشاهدة الحلقة، مشيراً إلى أن اعتذار “القرني”؛ باسم “الصحوة” كان موقفاً شجاعاً ومكاشفة اجتماعية صريحة وواضحة انتصر فيها على نفسه وظرفه وهي حالة رقي معنوي ليست سهلة أبداً؛ نظراً لدوره البالغ التأثير في تلك المرحلة، ومن أنصف من نفسه فقد عدل وصدق.وكان الدكتور عائض القرني؛ قد قال عبر برنامج “الليوان” مع بداية شهر رمضان: “أعتذر باسم (الصحوة) للمجتمع السعودي عن الأخطاء التي خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيّقت على الناس”.وأضاف: “(الصحوة) صادمت الدولة، وضيّقت على المجتمع، حتى تحولت الزواجات لحسينيات، وأعلنها صراحة: أنا بشر، ولست نبيّاً، بكل صراحة وشجاعة باسم (الصحوة) أعتذر للمجتمع عن الأخطاء التي خالفت النصوص، وضيّقت على المجتمع، ومَن يرد عليّ بنص فأنا معه، أنا مع الدين الوسطي المنفتح الذي نادى به سمو ولي العهد، ديننا دين سلام ورحمة”.وأوضح: “هذه ليلة تاريخية، الدولة مستهدفة، والإسلام المعتدل خط أحمر، والوطن خط أحمر، والملك وولي عهده خط أحمر، وأنا سيف من سيوف الدولة، لا توجد مناطق رمادية حتى الحياد خيانة”.وتابع “القرني”: “(الصحوة) لم تنزل بـ (باراشوت) من الثريا أو المريخ؛ بل كانت ظاهرة اجتماعية، ينبغي لنا أن نتوخى الدقة والإنصاف في الحكم عليها، للصحوة إيجابيات وسلبيات، وممّن مدحوها الملك فهد؛ والشيخ ابن باز؛ وابن عثيمين؛ لكن لها سلبيات؛ فقد فرضت الوصاية على المجتمع، وقسّمته بين ملتزمين وغيرهم”.
مشاركة :