نظمت جمعية مصارف البحرين «الملتقى الحواري المفتوح 2019» وذلك تحت رعاية مصرف البحرين المركزي، وبحضور كل من محافظ المصرف سعادة السيد رشيد المعراج، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عدنان يوسف، والرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور وحيد القاسم، وجمعا من الرؤساء التنفيذيين والقيادات المصرفية في البنوك والمؤسسات المالية في مملكة البحرين.واستهل سعادة السيد المعراج الاجتماع بتقديم عرض حول برامج ورؤى مصرف البحرين المركزي من أجل المضي قدما في تطوير القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين، والمحافظة على ريادته، والارتقاء بأداء البنوك والمؤسسات المالية إلى المستويات المنشودة.وأكد سعادة السيد المعراج حرص مصرف البحرين المركزي على العمل مع جمعية مصارف البحرين من أجل مواصلة النهوض بالقطاع، والوقوف على المبادرات النوعية التي تنفذها بنوك ومؤسسات مالية من أجل تطوير العمل المصرفي.وقد ناقش «الملتقى الحواري المفتوح 2019» جملة من المحاور من بينها التقدم الكبير الذي تحرزه مملكة البحرين على صعيد تطبيقات التكنولوجيا المالية في العمل المصرفي، وتطوير الخدمات المصرفية، واستعرض الملتقى بشكل خاص التقدم المحرز في موضح الخدمات المصرفية المفتوحة Open Banking والتي تفتح الطريق أمام منتجات وخدمات جديدة تساعد العملاء والشركات الصغيرة والمتوسطة في الحصول خدمات مصرفية بسرعة وكفاءة.رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين الأستاذ عدنان يوسف أكد أن هذا «الملتقى الحواري المفتوح» يكتسب هذا العام أهمية خاصة كونه يأتي تزامنا مع احتفالات مملكة البحرين بمرور 100 عام على تأسيس القطاع المصرفي فيها، وبما يمثل فرصة كبيرة لإبراز دور القطاع المصرفي في البحرين في التنمية الاقتصادية المستدامة والترويج لمكانته الريادية محليا وإقليميا وعالميا، ومناسبة مهمة لعرض مساهمة الصناعة المصرفية في البحرين عبر سنوات طويلة في تمويل برامج التنمية في المنطقة ودول العالم، إضافة إلى تأكيد المسؤولية الاجتماعية للصناعة المصرفية ودورها في تنمية المجتمع وإقامة مختلف المشاريع الخيرية والمراكز الصحية والتعليمية وغيرها.وأعرب الأستاذ عدنان عن حرص جمعية مصارف البحرين على متابعة ما جرى طرحه خلال الملتقى من مواضيع وقضايا ذات أهمية كبيرة للنهوض بالصناعة المالية والمصرفية في مملكة البحرين، مشيدا بما يبذله جميع الشركاء من جهود من أجل تعزيز ريادة هذا القطاع ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة قدرته على الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة وخلق فرص العمل النوعية للمواطنين.من جانبه أكد الدكتور وحيد القاسم أن «الملتقى الحواري المفتوح 2019» لجمعية مصارف البحرين يأتي في إطار مواصلة الجمعية النهوض بدورها في تبني مختلف قضايا وتحديات القطاع المالي والمصرفي، وطرحها على طاولة النقاش بين جميع الشركاء وأصحاب المصلحة، والقيام بعمليات قياس الأداء والتقييم وإعادة التوجيه، وقال «نرمي من خلال هذا الملتقى إلى متابعة نتائج وتوصيات ملتقانا العام الماضي، وقياس مدى الإنجاز الذي تمكنا من تحقيقه معا، والعمل معا من اجل مواصلة استكشاف الفرص الناشئة، وتجاوز التحديات».وأشار الدكتور القاسم إلى أن جمعية مصارف البحرين تنظم هذا الملتقى سنويا انطلاقا من دورها كمنصة تجمعنا جميعا من أجل تبادل التجارب والخبرات وكذلك العمل على المشاركة في تحقيق رؤى واستراتيجيات مملكة البحرين، ومناقشة الاحتياجات الدقيقة للقطاع المصرفي على صعيد بناء القدرات والتدريب والأبحاث واقتراح تحديث التشريعات وغيرها، وتعزيز قدرة الجمعية على تلبية تطلعات أعضائها.
مشاركة :