تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم طرة برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة ٢١٣ متهما بقضية أنصار بيت المقدس. قالت النيابه العامه: إن المتهم يحيى الموجى اعترف في التحقيقات بأن أى رصد لموقع او منشاه او شخصية كان يأتى ورائه عمليه تفجير او اغتيال، كما اعترف بان قتل أفراد الاكمنة كان هدفه إرهاب رجال الشرطة ومنعهم من الوصول الى سيناء والإسماعيلية والثأر لما حدث في فض اعتصامى رابعة والنهضة.وأضافت أن المتهمين كانوا يجتمعون لتحديد دور كل متهم فقبل استهداف الأكمنة اجتمع المتهم يحيى الموجى في منزله بمنطقة الصندلة مع المتهمين حسن عبد العال وأحمد السجينى واتفقوا على رصد الكمين استعداد للهجوم عليه.وتابعت النيابة: أن المتهم أحمد عزت بناء على شهادة أفراد القوة التي القت القبض عليه قام بالتعدى عليهم بتصويب الرصاص على القوة المرافقة وهذا ما أكده تقرير الطبي الشرعى عن إصابة المجنى عليه أحمد محمود بشظايا في رجله اليسرى.وتحدثت النيابة خلال مرافعتها عن واقعة تفجير مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013 وقالت إن التفجير تم على بعد 12 مترا من المديرية ونظرا لقوة المتفجرات فطالت المديرية ونتج عنه استشهاد 16 شخصا وأن الأشلاء الآدمية التي عثر عليها بمسرح الجريمة كانت تخص مرعى امام المنتحر. وقالت النيابة للمتهمين: إن كل مصاب له حق يختصمكم به يوم القيامة، تلك الإصابات التي وقعت للمجنى عليهم تنوعت واتفقت لفعل واحد، جروح تهتكية ومنهم من فقد الحركة أو فقد عضو من أعضائه.واستندت النيابة في مرافعتها إلى تحريات قطاع الأمن الوطنى التي قالت إن المتهم توفيق زيادة اعد وكلف المتهم أحمد السجينى والمتوفى حسن عبدالعال لرصد مبنى المديرية واستقبال العنصر الانتحارى المكلف بتنفيذ العملية وتجهيز السيارة بالمفرقعات في مزرعة بالإسماعيلية.
مشاركة :