زادت الشرطة الايطالية من أزمة نادي بارما، الذي أعلن افلاسه مؤخراً بعد سلسلة من الأزمات المالية، حيث ألقت القبض على رئيسه جامبييترو ماننتي، بتهمة تبييض الأموال. الاعتقال الذي جاء اليوم الأربعاء، سيخلق مشكلات أخرى للفريق الذي فيما يبدو أنه سيغادر دوري الدرجة الأولى هذا الموسم. كما أن توقيت الاعتقال جاء سيئاً للغاية، حيث من المقرر أن يتم يوم غد الخميس، جلسة للبحث في قضية إفلاس بارما، والذي قد ينتج عنه حرمان الفريق من خوض ما تبقى من مبارياته لهذا الموسم في دوري الدرجة الأولى. ومن المتوقع أن يعقد الادعاء العام مؤتمرًا صحفيًا في وقت لاحق، لإعطاء المزيد من التفاصيل حول التهم الموجهة لماننتي، علمًا بأن اللجنة التأديبية في الاتحاد الإيطالي اتخذت الجمعة الماضي قراراً بإيقاف الرئيس السابق لبارما توماز جيراردي والمسؤول في النادي بييترو ليوناردي عن أي نشاط كروي لمدة أربعة أشهر. يذكر أن رابطة دوري المحترفين في إيطاليا قررت إقراض بارما 5 ملايين يورو، من أجل مساعدته على الخروج من أزمته المالية الخانقة وإكمال موسمه ما سمح له بخوض آخر مباراتين مع أتالانتا وساسوولو بعد أن عزف لاعبوه عن خوض مباراتي الفريق مع أودينيزي وجنوى. وتعقد الخميس جلسة البت بإفلاس بارما من عدمه، وإذا قرر القضاء أنه ليس بإمكان النادي مواصلة العمل فلن يكون بإمكانه حينها اكمال الموسم. ويعتقد بأن بارما مديون بحوالي 100 مليون يورو، بينها حوالي 17 مليون يورو لسلطة الضرائب في البلاد. وسبق لرابطة الدوري الايطالي ان عاقبت بارما بحسم نقطة من رصيده بسبب تأخره في دفع رواتب لاعبيه، ثم قررت في 13 الحالي معاقبته بحسم نقطتين اخريين بسبب مخالفات ارتكبها المسؤولون عنه.