رغم حالة الاستقرار التي ينعم بها مارتن لاسارتي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حاليًا، إلا أن هناك العديد من علامات الإستفهام التي تحيط بالمدرب رغم تجديد الثقة في بقائه ورفض رحيله بعد خسارة لقب دورى الأبطال الافريقي بخماسية نظيفة أمام صن داونز ثم الهزيمة من بيراميدز.ولاقي لاسارتي دعمًا كبيرًا من إدارة النادي-ليس في الإبقاء عليه فقط- ولكن في الدعم المالي واللوجيستي من خلال ضم لاعبين كبار ومميزين في فترة الانتقالات الشتوية ولكنه ارتكب عددا من الأخطاء خلال الفترة الأخيرة قد تعجل من رحيله مع نهاية الموسم الجاري. ويعتبر أبرز أخطاء مارتن لاسارتي وأولها هو إهماله الكامل للجهاز المساعد المصري الذي لم يسمع منه نهائيًا ويعتمد فقط علي سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بينما يعتبر محمد يوسف وسامي قمصان غير موجودين بل وتردد أن أحدهما لم يحضر المحاضرة الفنية قبل إحدي المباريات الخارجية لفريق الكره ، وقالت مصادر خاصة إن الشيء الأغرب من تجاهله للطاقم المصري المعاون هو اعتماده الكامل علي مساعده الذي أتي بصحبته وهو سباستيان إيجورين وهو لا يملك أي خبرات نهائيًا فقد اعتزل قبل أقل من ثلاثة أعوام فقط ولا يملك سوى تجربة تدريبية صغيرة كمدرب مساعد ولم يعمل خارج بلاده أوروجواي نهائيًا فهو يجهل أدغال القارة السمراء وطرق اللعب واشياء أخري كثيرة.وأضافت المصادر ان الخطأ الثالث الذي يقع فيه لاسارتي هو تجاهل نصائح البعض في منح حسين الشحات فرصة المشاركة كظهير أيمن كما لمع في مصر المقاصة، وأوضحت أن الأخطاء الثلاثة هي السبب الرئيسي وراء تراجع نتائج الفريق الأحمر مؤخرًا رغم صدارة جدول ترتيب الدورى المحلي وهي المحور الرئيسي لحالة الغضب التي يظهر عليها محمود الخطيب رئيس النادي في المباريات. ورغم تلك الأخطاء، فإن المدير الفني أيضًا يواجه سوء حظ عنيفا في عدد الإصابات المبالغ فيها منذ وصوله بسبب الإجهاد وضغط المباريات ولكنه لا يمنع أنه لا يملك الجرأة الهجومية والافكار المتطورة التي تناسب مستوي اسم النادي الأهلي.
مشاركة :