الكويت: إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة «الدمار الشامل» مسؤولية جماعية

  • 5/7/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الكويت مجدداً، أمس الأول، أن مسؤولية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى هي مسؤولية جماعية، مشددة على ضرورة التزام كل الأطراف بتنفيذها بما لا يهدد استقرار ومصداقية منظومة نزع السلاح ومنع الانتشار. جاء ذلك في كلمة الكويت ألقاها المستشار عبدالله العبيدي أمام اللجنة التحضيرية الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة عام 2020. وقال العبيدي إن الكويت تؤكد تمسكها بمؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية لعام 1995 الخاص بالشرق الأوسط لتحمل مسؤولياتها في تنفيذ هذا القرار، وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة للشروع في إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وأضاف أن الكويت تؤكد تمسكها بالمخرجات والنتائج المتعلقة بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل الصادرة عن مؤتمرات مراجعة المعاهدة للأعوام 2000 و2010». ولفت إلى أن المجتمع الدولي لا يزال عاجزاً عن كشف الغموض الذي يكتنف سياسة إسرائيل إزاء أنشطتها وقدراتها النووية، مؤكداً أن انضمام إسرائيل كطرف غير حائز على السلاح النووي إلى معاهدة عدم الانتشار هو جزء رئيسي لتحقيق عالمية المعاهدة. وأشار العبيدي إلى أن إسرائيل هي الطرف الوحيد في منطقة الشرق الأوسط غير المنضم والعقبة التي تمنع إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل. ودعا كل الأطراف المعنية بالمشاركة الفعالة في المؤتمر المعني للتفاوض على معاهدة

مشاركة :