تحدثت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، وشئون المصريين بالخارج، عن علاقتها بالله، وتذكرت موقف حدث معها في العام الماضي، حينما كانت مدعوة للمشاركة في ملتقى الأديان بشرم الشيخ.وأكدت مكرم أنها تحرص على التواجد بالملتقى لأنه يمثل لها فرصة للمشاركة والتجمع والصلاة في دير سانت كاترين أو المسجد بالنسبة للمسلمين، وكان هذا المؤتمر يقام بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة وكبار رجال الدولة، والعديد من السفراء. وأضافت مكرم، خلال حديثها لـ راديو "9090"، "رحت الدير وزيارة دير سانت كاترين بتكون جميلة جدا وروحانية جدا، ولكن المرة دي كانت مختلفة لأن الناس كانوا عاوزين يرحبوا بيا ودخولني الأوضة اللي ربنا كلم فيها موسى، الأوضة دي مش بتتفتح لحد، ولكن فتحولي الأوضة ودخلت وكان المكان ليه رهبة، كانت أوضة بتبص على شجرة موسى ومفروشة بسجاد أحمر نبيتي، ومن هيبة الموقف محستش بنفسي غير وأنا راكعة على الأرض وبصلي وبستعيد قصة موسى وهو بيكلم ربنا وطلبت كل حاجة ممكن أتخيلها".وأوضحت مكرم: "المجموعة اللي كانت معايا في الزيارة كنت المسيحية الوحيدة في هذا الموقف، والباقي مسلمين، أنا ركعت أكلم ربنا والباقي أقام الصلاة، صلاة المسلمين، وكان شعور أن كلنا بنصلي في المكان ده كان ليه رهبة وسعادة".وعن تفاصيل مناجاتها لربنا قالت مكرم: "قلت لربنا إني مستحقش أكون في المكان ده ودخولي الأوضة دي مكانش مترتب وشكرته على كل حاجة على النعم والصحة، وأسرتي وشغلي وعلى الحاجات اللي تدخل فيها دون علمي وأنقذني من مواقف وسيل من الطلبات لأولادي، أنه يحافظ عليهم ويوفقهم ولجوزي ومامتي وحماتي ولكل جيراني وأصدقائي".وأشارت مكرم: "كان ليا طلب لابني رامي وهو بيدرس في أمريكا وكان بيعمل الماسجتير وكان قلقان من الامتحانات، ومن كتر قلقه مكنتش بعرف أوصله وطلبت من ربنا أنه يطمني عليه وأنه ماشي كويس وبعد الزيارة دي لقيت تليفون منه بيطمني أنه أخد الماجستير".وعن شعورها داخل الغرفة: "حسيت إني صفر ولا حاجة ولا أسوى شئ بتحس بصغرك وضعفك، وتحس أنك غير مستحق تقف في المكان وتدخل فيه، بردو حسيت دخولي الغرفة دي هدية من ربنا وحد بيجبر بخاطري وأخد بركة المكان".وتابعت مكرم: "سبت المؤتمر الصحفي والمجموعة اللي كانت في الأوضة دي خرجت من الأوضة على المطار وما اهتمناش نحضر المؤتمر الصحفي، اتحطينا في هالة من البركة والهيبة، وكنا عاوزين نرجع ببركة المكان ده".
مشاركة :