كشف قائد الشرطة في سريلانكا، اليوم الثلاثاء، عن مصير المتطرفين المسؤولين عن الاعتداءات الانتحارية التي استهدفت كنائس يوم عيد الفصح الشهر الماضي وراح ضحيتها 257 شخصًا. وأكدت الشرطة في سريلانكا، أن قوات الأمن إما قتلت أو اعتقلت جميع المتطرفين المسؤولين عن هذه الاعتداءات الانتحارية. ومن جابنه، أوضح شندانا ويكراماراتني قائد الشرطة بالإنابة في تصريح إذاعي، أن الشرطة حددت جميع الأشخاص الضالعين في اعتداءات 21 أبريل على ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فخمة، قائلًا “كل الذين خططوا ونفذوا التفجيرات الانتحارية إما قتلوا أو معتقلون لدينا”. وأضاف “خبيري المتفجرات في المجموعة قُتلا، وضبطنا المتفجرات التي كانا يخزنانها لهجمات مستقبلية”، قائلًا إن الحياة تعود إلى طبيعتها ببطء مع رفع حظر التجول الذي فرض بعد التفجيرات. وأعلنت الحكومة عن إعادة فتح المدارس العامة، أمس الإثنين، لكن الحضور تراجع إلى ما دون 10% في الكثير من الأماكن بسبب خشية الأهالي من وقوع هجمات، وسط تعزيز الأمن لجميع المدارس. وكان المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا، قال أمس إن 73 شخصًا بينهم 9 نساء قيد الاعتقال على خلفية هذه الاعتداءات، فيما لم يكن قائد الشرطة عن العدد. يُذكر أن عشرات المتاجر المملوكة لمسلمين ومنازل وسيارات في نيغومبو، تعرضت لأضرار جسيمة في مواجهات مساء الأحد الماضي على خلفية هذه الاعتداءات، بينما دعت الكنيسة الكاثوليكية إلى الهدوء وحضت المسيحيين على عدم القيام بهجمات ثأرية ضد المسلمين.
مشاركة :