ربضت طائرات شركة طيران لوفتهانزا الألمانية على أرض مطار ميونيخ في اليوم الأول من اضراب يستمر يومين اليوم الأربعاء في محاولة للتوصل الى نهاية لخلاف مستمر منذ عامين بشأن مستحقات التقاعد المبكر. وألغت لوفتهانزا 750 رحلة من بين 1400 رحلة مقررة اليوم وستعلن خططها ليوم الغد الخميس (19 مارس ) في وقت لاحق اليوم، وإضراب اليوم الذي يؤثر على الرحلات القصيرة والمتوسطة هو الثاني هذا العام والثاني عشر منذ اندلع الخلاف بشأن مستحقات التقاعد المبكر والتوسع منخفض التكاليف في الشركة. وتقطعت السبل بالمسافرين في مطار ميونيخ او اضطروا للبحث عن وسيلة سفر بديلة، وقالت الكه مارتن "يجب أن اذهب إلى بريمن وجرى تحويل الحجز الخاص بي إلى الخطوط الجوية الهولندية أمس ولكن لم يتم حجز مقعد لي إلى بريمن في امستردام والان سألغي رحلتي وساضطر للبقاء هناك." وقال راكب اخر يدعى فلوريان هابرج "تضررت ولو بشكل غير مباشر على الأقل. الغيت رحلة العودة الخاصة بي. ساضطر الان للسفر إلى كولونيا بالقطار. سيكون الزحام شديد. لا أتعاطف كثيرا مع الطيارين .. إذا ما عرفت سبب إضرابهم. تأثر كثيرون واعتقد أن هذا ظلم لهم." اما الراكبة ارميلنده نيكولاي فابدت قدرا من التعاطف مع الطيارين وقالت "اعتقد انهم يتعرضون لضغوط شديدة وانهم محقون. يمكن ان يتقاعدوا عن العمل مبكرا"، وقبل بدء الاضراب أعلنت نقابة الطيارين عن اضراب آخر غدا الخميس في رحلات الشحن الطويلة في خطوة وصفتها لوفتهانزا بانها غير مفهومة.