أعلنت جبهة شباب الصحفيين عن دعمها الكامل ومساندتها الكبيرة لموقع صدى البلد في واقعة البلطجة التي تعرض لها الزملاء أثناء ممارسة عملهم الصحفي داخل الموقع.وأكدت الجبهة إن ما حدث من البلطجية والبودي جاردات واقتحام المقر الصحفي وتكسير المكاتب وإتلاف أجهزة الكمبيوتر لن يمر مرور الكرام ولن نتهاون في حق الزملاء وسنحصل على حقوقنا بكافة الطرق القانونية وليس بالبلطجة ورفع السلاح لأننا قادة الفكر والرأي، ولسنا قادة الكباريهات وعلب الليل.وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان اليوم الثلاثاء إن كل الصحفيين من مختلف الإصدارات الصحفية والمواقع الالكترونية متضامنين مع زملائنا في "صدى البلد" ونرفض كل أشكال العنف والبلطجة وتصفية الحسابات ويجب أن تكون هناك وقفة حاسمة وقوية ضد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الصحافة و الصحفيين.وأضاف: ننتظر من المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والاعلام والهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الصحفيين قرارات حاسمة وقوية وسريعة لانصاف الزملاء الذين تعرضوا للضرب وحتى لا يتكرر هذا المشهد الدموي المأساوي مرة أخرى، أوضح رئيس الجبهة انة حان الوقت ان نضرب بيد من حديد ونكون يد واحدة ضد كل بلطجي ولن ترهبنا هذه الحركات الصبيانية في استكمال مسيرة البناء والتنمية.وكان المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، أدان بكل الأشكال الاعتداء الذي تعرض له مقر موقع صدى البلد، مشددا على أنه لا يجوز الاعتداء على الصحفيين مهما كانت المبررات.وأكد المجلس أنه يتابع الموقف ويتعهد باتخاذ إجراءات رادعة لعدم تكرار الأمر في ضوء نتائج التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الواقعة.