ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم، أنه رغم انتهاء سلسلة المناوشات التي جرت بين المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك حالة ترقب لعمليات تصعيد ليست ببعيدة.وأفادت الصحيفة أن الخلاف القائم بين الفصائل الفلسطينية "حماس" و"فتح" لم يمنع السلطة الفلسطينية من إلقاء اللوم والاتهام على حكومة الاحتلال التي تستبيح فلسطين وتلحق الضرر بالقطاع وتضيق عليه من الناحية الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.وتابعت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس لا تمثل الشعب الفلسطيني بأكمله، مشيرة إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المعترف بها دوليًا كممثل رئيسي وشرعي عن الشعب الفلسطيني.ولفتت الصحيفة إلى أن هناك محاولات لضم الفصائل المتنافسة في قطاع غزة إلى المنظمة، لكن إسرائيل تحبط أي محاولات لوصولهم، وأكدت أنه في حالة شروع حكومة الاحتلال في دخول غزة فستغرز أرجلها في الوحل والدمار.
مشاركة :