حذّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم من المخاطر التي تحيق بمئات آلاف النازحين في شمال حماة وجنوب إدلب في ظل التصعيد العسكري الأخير منذ نهاية أبريل الماضي، مشيرا إلى وقوع خسائر فادحة بالفعل في صفوف المدنيين بسبب تصاعد العنف.وقالت المتحدثة باسم المكتب الاممي رافينا شمداساني: "إن الفارين من الأعمال العدائية معرضون لخطر كبير ويواجهون مخاوف خطيرة تتعلق بالحماية على طول الطريق".ودعا مكتب حقوق الانسان جميع أطراف ايضا النزاع إلى احترام مبادئ القانون الإنساني الدولي المتمثلة في التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، واتخاذ التدابير الاحترازية، وضمان حماية الممتلكات المدنية بشكل كامل.ووفقا للمعلومات التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قتل ما لا يقل عن 27 مدنيا وجرح 31 آخرون منذ 29 أبريل ، بينهم نساء وأطفال.وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع تمركز المدنيين والبنى التحتية، وما نتج عنها من مقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح أكثر من 150 ألف شخص ، حاثاً جميع الأطراف على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، داعيًا إلى خفض التصعيد بشكل فوري بالتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك.
مشاركة :