احتشدت مجموعات المعارضة التركية المختلفة، حول عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي سيُطاح به قريباً، بعد أن أبطلت اللجنة العليا للانتخابات فوزه في الانتخابات، وأمرت بإعادتها. وقالت ميرال أكشينار، زعيمة حزب «أيي» المعارض (يمين الوسط)، التي انتقدت القرار: «إنني أشعر بالخجل»، وقالت إن الشعب تعرض لسلب حقوقه. وانتقد حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد، لجنة الانتخابات، بسبب ما وصفه بأنه رضوخ لضغوط القيادة التركية، لاتخاذ قرار يفتقر إلى «الشرعية الديمقراطية». ولم يخض حزب الشعوب، ولا حزب «أيي»، الانتخابات في إسطنبول في 31 مارس، وألقيا بثقلهما خلف إمام أوغلو المنتمي لحزب الشعب الجمهوري.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :