أقر البرلمان الإفريقي منح دولة الإمارات متمثلة بالمجلس الوطني الاتحادي، صفة عضو مراقب في البرلمان الإفريقي.جاء ذلك خلال افتتاح الدورة البرلمانية الخامسة أمس، بحضور الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي -ضيفة شرف حفل الافتتاح.ويعكس القرار عمق الصداقة والتعاون والتضامن الحقيقي والتاريخي بين دولة الإمارات، وبين بلدان القارة الإفريقية، و يسهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتنسيق المشترك.وأشاد روجر نكودو دانغ، رئيس البرلمان الإفريقي، في بداية الجلسة الافتتاحية للبرلمان الإفريقي، بالدور المهم الذي يلعبه المجلس الوطني الاتحادي لتحقيق التواصل المستمر مع القارة الإفريقية من خلال الدعم المستمر والزيارات المتبادلة في ظل اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز علاقات التعاون المشتركة مع القارة الإفريقية بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين. وأعرب عن شكره لدولة الإمارات على مختلف أوجه الدعم الذي تقدمه للدول الإفريقية في كافة المجالات.ومن جهتها قالت الدكتورة أمل القبيسي في كلمتها أمام البرلمان الإفريقي: «شرف وامتياز أن تتم دعوتي كضيف شرف لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها في افتتاح الدورة العادية الثانية للبرلمان الإفريقي من الفصل التشريعي الخامس للبرلمان الذي يمثل عضويته 55 دولة».وعبرت عن تقديرها للبرلمان الإفريقي لقبول المجلس الوطني الاتحادي عضو مراقب، مشيرة إلى أن هذه العضوية ستتيح العمل سوياً لتنسيق الجهود وتبادل الخبرات، وزيادة مستوى الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات ودول إفريقيا.وأكدت القبيسي، الدور الكبير للدبلوماسية البرلمانية في التقريب بين الشعوب، وأضافت: «نعرب عن تقديرنا لمذكرة التفاهم الأولى من نوعها التي يوقعها البرلمان الإفريقي مع برلمان منفرد هو المجلس الوطني الاتحادي خلال الزيارة الناجحة لروجر نكودو دانغ، رئيس البرلمان إلى دولة الإمارات».
مشاركة :