أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الإمارات لم تسع إلى رفع القضايا في المنظمات والمحاكم الدولية، للأسف هذا ما قامت به قطر في تحركاتها اليائسة لفك أزمتها، واليوم نشهد تفكيك هذا التوجه بتكاليفه السياسية والمالية الباهظة، هي استراتيجية مكانك سر، وكان الأجدى بقطر مراجعة سياسة دعم التطرف والإرهاب.وقال قرقاش، عبر «توتير» أمس: «اليوم شهدت محكمة العدل الدولية، مرافعة متميزة للفريق القانوني لدولة الإمارات، فندوا فيها الادعاءات القطرية، وبرز بشكل مهم حجب الأمن القطري للموقع الإلكتروني، الذي يستخدمه المواطن القطري للحصول على إذن دخول للإمارات، توجه قطر القانوني يتفكك ويرتد على الدوحة».وأضاف: أن أزمة الدوحة طالت وأنهكتها وقوّضت سيادتها، وأحد الأسباب هو فقدان الجرأة والشجاعة اللازمة للمراجعة، والتراجع عن سياسات أضرت بقطر وجيرانها، وأما اللجوء للإعلام والأخبار الكاذبة والتحرك الدبلوماسي والمسار القانوني فهو منطق العاجز المتكابر. وهذه رسالة لاهاي.وكان قرقاش، قد انتقد مواقف الثلاثي «قطر وتركيا و«الإخوان»» مما يدور بالمنطقة وتحديداً بعد ما يُعرف ب«الربيع العربي»، الذي بدأ في 2011.وقال ،في تغريدة ،أمس: «قفز على ما يعرف ب«الربيع العربي» طرف لم يخُض تجربة الانتخابات في تاريخه، وطرف يعيد الانتخابات التي يخسرها،وحزب يتلون حسب مصلحته فتارة يقف مع الانتخابات وتارة مع العسكر أو أي رافعة تصل به للسلطة والجاه».وتشير كلمات قرقاش إلى التدخلات القطرية في شؤون دول المنطقة، خاصة فيما يرتبط بالانتخابات، بالرغم من أن الدوحة لم تشهد أي انتخابات في تاريخها.أما نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيلجأ حالياً إلى إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول بعد الهزيمة التي لحقت بمرشح حزبه مؤخراً.وتعيد تغريدة قرقاش، التذكير بتاريخ تنظيم«الإخوان» ، الذي يتلون حسب مصلحته فتارة يقف مع الانتخابات وتارة مع القادة العسكريين أو أي جهة قد تصل به إلى السلطة.