بغداد:«الخليج»، وكالاترفضت الإدارة الأمريكية إجراء مناورات عسكرية بحرية بين العراق وإيران، كان من المفترض تنفيذها في وقت سابق، في وقت قتل ثلاثة رجال شرطة عراقيين في هجوم شنه عناصر تنظيم «داعش» على نقطة حراسة بين محافظتي أربيل وكركوك. وقالت مصادر عراقية مطلعة، أمس، إن «لقاء قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي تنكسيري، مع قائد القوة البحرية العراقية اللواء الركن أحمد جاسم معارج، كان يهدف الى إجراء مناورات بحرية مشتركة عراقية إيرانية». وأضافت أن «واشنطن أبلغت الحكومة العراقية وعبر ممثليها في السفارة الأمريكية في بغداد بأنها ترفض إجراء المناورات العسكرية بين البحرية العراقية والإيرانية، لاسيما أن العمود الفقري للبحرية العراقية هو أمريكي وبريطاني». وتابعت أن «الحكومة العراقية وبعد تلقيها الرسائل قد تؤجل أية مناورات من هذا القبيل خشية امتعاض واشنطن». وكشفت المصادر أن «واشنطن قالت عبر الرسائل لحكومة بغداد بأنها لن تسمح، بأي حال من الأحوال، لأي أحد بالاطلاع على أسرار المعدات الحديثة التي جرى تزويد البحرية العراقية بها».من جهة أخرى، قال مصدر امني، إن «عناصر في تنظيم داعش شنوا هجوما، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، على قوة من الشرطة الاتحادية في منطقة شوان بين محافظتي اربيل وكركوك، ما ادى الى مقتل ثلاثة عناصر من القوة وإصابة اثنين آخرين بجروح».